علم موقع “إحاطة” من مصادر موثوقة، أن الملك محمد السادس شمل الطفل عمران برعايته، وهو الخبر الذي توصلت به أسرة الضحية التي هزت قضيته المغرب، وخلفت سخطا كبيرا.
من جهة أخرى توصلت الشرطة القضائية المكلفة بملف عمران، إلى أن القاصر محمد الضريسي، كان يعيش مشردا، ويزور أحيانا أخواله في حي ليساسفة، إذ توفيت والدته وهو طفل صغير، وتركته في الغرفة التي كانت تكتريها بأزمور حيث ازداد المتهم. وحاول أخوال القاصر إقناع والده الميسور بنقله للعيش معه في حي مازولا الجديد بالحي الحسني، غير أنه تنكر له، ورفض الاعتراف به.
وأقر المتهم باختطاف الطفل الذي سبق أن رآه في نادي للانترنيت، كما أنه أكد على أنه خطط لاختطافه واغتصابه.
وكانت الشرطة وضعت خارطة طريق في بحثها تركزت حول أسماء المتحرشين بالأطفال جنسيا وضمنهم مدانون سابقون، كما توصلت بعد الابحاث المكثفة التي أجرتها في الحي إلى أن “قزقز” سبق أن تحرش جنسيا بأطفال ليتم اعتقاله.