بدأت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، الثلاثاء، مهامها رسميا كرئيسة للجنة الأولمبية الدولية، لتدخل التاريخ كأول امرأة وأول شخصية أفريقية تتولى هذا المنصب، بعد فوزها في انتخابات مارس الماضي من الجولة الأولى، متفوقة على ستة مرشحين آخرين.
وتسلمت كوفنتري، البطلة السابقة في رياضة السباحة، المفتاح الذهبي للجنة خلال حفل أقيم الإثنين في مدينة لوزان السويسرية، إيذانا بانطلاق فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات، خلفا للألماني توماس باخ، الذي شغل المنصب لـ12 عاما.
وفي أول خطاب لها أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، أكدت كوفنتري التزامها بتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية وتعزيز الحركة الأولمبية عالميا، قائلة: “يشرفني حقا أن أشارككم هذه الرحلة، ولا أطيق الانتظار لما ينتظرنا في المستقبل”.
وأضافت: “أعلم أن لدي أفضل فريق لدعمي خلال السنوات الثماني المقبلة”.
وستقود كوفنتري ورشة عمل على مدى يومين هذا الأسبوع بهدف التشاور مع الأعضاء حول أبرز القضايا المستقبلية للجنة الأولمبية، مؤكدة على أهمية العمل الجماعي للحفاظ على وحدة الحركة الأولمبية ومواصلة الإلهام.
من جهته، قال الرئيس السابق توماس باخ خلال كلمته بالمناسبة: “بانتخابها، أرسلتم رسالة قوية للعالم بأن اللجنة الأولمبية الدولية مستمرة في التطور”، مضيفا: “الحركة الأولمبية في أيد أمينة مع كيرستي كوفنتري”.
وينتظر أن ترسم ولاية كوفنتري مرحلة جديدة في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، حيث تراهن على نهج تشاركي ومفتوح لمواكبة التحديات الرياضية العالمية.