جددت وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سومرفيلد، الجمعة بالرباط، دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي كحل “واقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف” لقضية الصحراء المغربية، مؤكدة أن المبادرة تمثل “الأساس” لتسوية هذا النزاع الإقليمي في إطار الأمم المتحدة.
#الصحراء_المغربية : موقف جمهورية الإكوادور، كما عبرت عنه وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري، السيدة غابرييلا سومرفيلد، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباحثاتها، اليوم بالرباط، مع السيد الوزير ناصر بوريطة pic.twitter.com/1cDRokPPC4
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) July 4, 2025
وأكدت الوزيرة الإكوادورية، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الإكوادور تدعم جهود المملكة المغربية الهادفة إلى إيجاد حل سياسي لهذا النزاع، مشيرة إلى تطابق الرؤى بين البلدين بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
عقب محادثاتهما الثنائية، أشرف السيد الوزير ناصر بوريطة ونظيرته بجمهورية الإكوادور، السيدة غابرييلا سومرفيلد، يومه الجمعة، على توقيع مذكرة تفاهم بشأن التكوين الدبلوماسي وتبادل التجارب وكذا مذكرة تفاهم لإنشاء آلية مشاورات ثنائية بين وزارتي خارجية البلدين pic.twitter.com/HVwNijRMMP
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) July 4, 2025
في السياق ذاته، أبرزت سومرفيلد التزام الإكوادور والمغرب بإعطاء زخم جديد لتعاونهما الاقتصادي، عبر تعزيز تدفقات التجارة والاستثمارات والاستفادة المتبادلة من الإمكانيات المتاحة لدى الجانبين.
وقالت: “بلدانا تحدوهما رغبة مشتركة في تطوير المبادلات التجارية وتوقيع اتفاق تجاري يسهم في استغلال أمثل للفرص المتاحة”.
ودعت إلى تنويع الصادرات وإشراك أكبر للقطاع الخاص في هذا التوجه الجديد، مشيرة إلى أن الطرفين يدرسان إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة لدفع هذا التعاون قدماً.
أجرى السيد الوزير ناصر بوريطة، يومه الجمعة بالرباط، مباحثات مع نظيرته بجمهورية الإكوادور، السيدة غابرييلا سومرفيلد.
وبهذه المناسبة، أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز تطوير العلاقات بين البلدين. pic.twitter.com/thLixBTleK
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) July 4, 2025
كما نوهت بالمتانة التي يتميز بها الحوار بين الرباط وكيتو، والذي تُوّج بإرساء أجندة شراكة استراتيجية، تشمل مشاريع ومبادرات في مجالات الأمن، وتبادل المعلومات، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والاتجار بالمخدرات، إلى جانب الاستخدام المشترك للتكنولوجيات الحديثة.
وعلى المستوى متعدد الأطراف، أكدت وزيرة الخارجية الإكوادورية عزم البلدين على العمل معاً من أجل تعزيز السلم والأمن والتنمية في مختلف أنحاء العالم.