اعتبر مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، طارق السكتيوي، أن الانتصار الذي حققه “أسود الأطلس” على منتخب أنغولا بهدفين دون رد، الأحد، في افتتاح مباريات المجموعة الأولى من كأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان 2024)، هو ثمرة “النضج التكتيكي النموذجي” الذي أبان عنه لاعبو المنتخب.
وقال السكتيوي، خلال ندوة صحفية أعقبت اللقاء الذي احتضنه ملعب نيايو الوطني في العاصمة الكينية نيروبي، “كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة وعالية الإيقاع، لكننا تمكنا من صنع الفارق وحصد النقاط الثلاث”.
وأشار السكتيوي، إلى أهمية هذا الفوز في رسم طريق إيجابي للمباريات المقبلة.
وأشاد المدرب الوطني بأداء الخصم، موضحا: “واجهنا فريقا سريعا يمتلك لاعبين قادرين على خلق التفوق العددي، إضافة إلى دفاع صلب”.
وأضاف، أن مواجهة كينيا المقبلة ستكون اختبارا جديدا يتطلب “نفس الروح والانضباط التكتيكي والنهج الهجومي” خاصة أن المنتخب الكيني سيلعب على أرضه.
من جانبه، أعرب محمد ربيع حريمات، عميد المنتخب المغربي وأفضل لاعب في اللقاء، عن تفاؤله بما هو قادم.
وأكد حريمات أن “الانتصار يمثل انطلاقة موفقة، وسنسعى للحفاظ على هذا النسق طوال البطولة”.
وأضاف: “نملك مجموعة قوية من اللاعبين المحليين، بفضل العمل الجيد في المعسكرات التدريبية سواء في المغرب أو كينيا. وهدفنا الواضح هو التتويج باللقب القاري”.
في المقابل، عبّر مدرب منتخب أنغولا، بيدرو غونسالفيس، عن خيبة أمله بعد الخسارة، قائلا: “خلقنا العديد من الفرص واستحوذنا على الكرة بشكل جيد، لكننا افتقدنا الفعالية”.
وأشاد غونسالفيس في الوقت ذاته بقدرة المغرب على استغلال اللحظات الحاسمة.
وأضاف: “في الشوط الثاني خاطرنا بالاندفاع الهجومي، ما منح المغرب فرصة توسيع الفارق”.
ويلاقي المنتخب المغربي، نظيره الكيني يوم 10 غشت الجاري، على أرضية ملعب كاساراني، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات في “الشان 2024” التي تنظم بشكل مشترك بين كينيا، تنزانيا، وأوغندا بمشاركة 19 منتخبا من لاعبي الدوريات المحلية في إفريقيا.
