أعلن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية، في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، عن سماح إسرائيل جزئيا بدخول السلع التجارية إلى قطاع غزة، بهدف تقليل اعتماد السكان على المساعدات الإنسانية.
كوغات أوضح أن الآلية الجديدة، تشمل عددا محدودا من التجار المحليين، ممن يلتزمون بمعايير محددة، ويخضعون لمراقبة أمنية مشددة.
الحرب بين إسرائيل وحماس، دخلت شهرها الثاني والعشرين، وقد فرض حصار كامل على غزة في 2 مارس الماضي، قبل أن يخفف جزئيا، في ماي لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة أميركيا، لتوزيع المواد الغذائية.
في يوليوز، استؤنفت قوافل المساعدات الجوية والبرية من دول عربية وأوروبية، بينما حذرت تقارير أممية من خطر المجاعة.
كوغات أكدت أن عمليات الدفع، ستتم عبر تحويلات مصرفية مراقبة، وأن الجيش الإسرائيلي سيفتش الشحنات قبل دخولها، “لمنع تدخل حركة حماس في العملية”.
السلع المسموح بها تشمل المواد الغذائية الأساسية، الفواكه، الخضروات، حليب الأطفال، والمنتجات الصحية.