لم يتردد نواب ومستشارو التجمع الوطني للأحرار، في التهديد بشل الأغلبية البرلمانية الداعمة لحكومة بنكيران، محملين إياها مسؤولية المساس بالسير العادي للمؤسسات السياسية، وذلك في تصعيد يسير بالبلاد في اتجاه “البلوكاج” التشريعي.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء أن الفريقين التجمعيين بالبرلمان، حذرا من مغبة أن يتسبب استهداف الحزب في التأثير السلبي على مؤسسات البلاد، والمساس بمصداقية وجدية النموذج الديمقراطي المغربي الذي لا رجعة فيه.