ما علاقة ادريس لشكر بالناشطة ابتسام لشكر ؟

أكدت مصادر من حزب الاتحاد الاشتراكي أن لا علاقة أسرية تجمع بين إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، والناشطة ابتسام لشكر. وجاء هذا الحسم بعد تداول واسع لمعلومات غير دقيقة ربطت بين الطرفين بسبب تشابه الألقاب، ما استدعى توضيحاً يضع حداً لأي التباس حول الصلة العائلية المزعومة.

توضيح من الاتحاد الاشتراكي

أفادت حنان رحاب، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأن ابتسام لشكر لا تربطها أي صلة قرابة بإدريس لشكر. ويعني هذا التأكيد الصريح أن جميع المزاعم التي تشير إلى علاقة عائلية أو نسب بين الطرفين لا أساس لها. وفي السياق نفسه، نفى إدريس لشكر وجود أي صلة بنسب ابتسام لشكر كابنة له، موضحاً أن له أربعة أبناء محددين، ولا تشملهم ابتسام. ويأتي هذا النفي المزدوج من مصدر حزبي رسمي ومن المعني بالأمر ليحسم الجدل ويوفر رواية دقيقة بشأن الموضوع.


ويعكس هذا التوضيح حرص الجهات المعنية على تقديم معلومات موثوقة عندما يتعلق الأمر بهوية الأشخاص ووضعهم الأسري، خصوصاً حين تتسبب تشابهات الأسماء في خلط لدى الرأي العام. كما ينسجم مع مسؤولية الفاعلين السياسيين في وضع النقاط على الحروف كلما ظهرت ادعاءات قد تؤثر على وضوح الصورة لدى المتابعين.

شائعات بسبب تشابه الألقاب

جاء النفي رداً على شائعات راجت مؤخراً، كان منشؤها تشابه الألقاب لا أكثر. فقد أدى التطابق في اسم العائلة إلى ربط غير دقيق بين إدريس لشكر وابتسام لشكر، ما غذّى تداول معلومات غير مؤكدة حول وجود صلة قرابة.

وتسلط هذه الواقعة الضوء على الطريقة التي يمكن أن ينشأ بها اللبس في الفضاء العمومي عندما تتقاطع أسماء متشابهة مع شخصيات معروفة. وقد يؤدي ذلك إلى تضخم سرديات لا تدعمها حقائق، قبل أن يتم تفنيدها بتوضيحات رسمية. وفي هذا السياق، يُعد توضيح الاتحاد الاشتراكي، مرفوقاً بنفي الأمين العام، خطوة حاسمة لتبديد الغموض وتصويب المعطيات.

Total
0
Shares
Related Posts