الخلفي في واشنطن

أبرز وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أمس الاثنين بواشنطن، الإصلاحات السياسية والمؤسساتية التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس.
وأشار الخلفي، الذي كان يتحدث في إطار لقاء نظمته مجموعة التفكير الأمريكية “كارنيغي إندوومنت فور إنترناشيونال ستاديز”، إلى أن دينامية الإصلاحات، التي تندرج ضمن رؤية ملكية متبصرة، حثت على تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية ملموسة، ومكنت من توهج “نموذج” المغرب في عدد من المجالات.
في هذا السياق، سجل أن “قصة النجاح”، التي تميزت على مر السنين الماضية بطابعها المغربي الأصيل، جعلت من المملكة نموذجا ناجحا في مجال الديمقراطية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بالنسبة لبلدان المنطقة، مبرزا أن المغرب انخرط بعزم في مسلسل التنمية على جميع الأصعدة، يضع المواطن في صلب أولوياته وسياساته.
وأكد الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش اللقاء، الذي شارك فيه عدد من الخبراء بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المغرب قطع مراحل هامة في مجال تفعيل مقتضيات الدستور الجديد، خاصة ما يتعلق بالمصادقة على جل القوانين التنظيمية، لافتا إلى أن النموذج المغربي يتفرد على الخصوص بطابع التعددية السياسية ووجود مجتمع مدني فاعل ونشيط.
كما سلط الخلفي الضوء على الطابع المتقدم للإصلاحات في مجال العدالة والصحافة وتشجيع حقوق المرأة، فضلا عن مشروع الجهوية المتقدمة، مضيفا أن المغرب عازم على رفع التحديات والمضي قدما في مسلسل الإصلاحات والتنمية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة