أفاد محمد زين الدين، المحلل السياسي، أن البلاغ الذي أصدرته وزارة الخارجية المغربية ضد تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كان في محله، وبطريقة عقلانية عبر فيها المغرب عن سيادته الداخلية.
وأوضح زين الدين، في تصريح لـ”إحاطة.ما“، اليوم الأربعاء، أن الإجراءات التي قام بها المغرب بعد زيارة بان كي مون الأخيرة للمنطقة والتصريحات التي لم تكن محايدة، كانت صائبة وحضارية وقانونية، وعبرت على أن المغرب دولة لا يستهان بها.
وأضاف محمد زين الدين، في تصريحه لـ”إحاطة.ما“، أن “المغرب عضو ناشط وفعال في حفظ السلام الدولي، ولديه دور كبير في ذلك بشهادة الجميع، ويلعب دور كبير في المناطق التي تشهد نزاعات، لكن الأمم المتحدة لم تأخذ مساهمات المغرب في حفظ السلم والأمن الدوليين بعين الاعتبار”.
وبخصوص إن كان القرار الأخير للمغرب سيؤثر عليه نفى محمد زيدان، وقال إنه ” لا أعتقد أن القرارات التي اتخذتها المملكة ستؤثر عليه، كل ما يهمنا نحن هو دول مجلس الأمن، وليس الأمم المتحدة.
وأضاف زين الدين ” على المغرب تدبير المرحلة المقبلة ما بعد بان كي مون، بكل عقلانية، وأن تكون لنا رؤية مستقبلية للأمور”.