يواصل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة استعداداته لنهائيات كأس العالم “فيفا” 2025، التي ستقام بدولة قطر ما بين 3 و27 نونبر المقبل، بخوض مباراتين وديتين أمام نظيره السنغالي في العاصمة دكار، يومي الخميس 9 أكتوبر والأحد 12 أكتوبر، ضمن تجمع إعدادي مغلق يمتد من 6 إلى 13 أكتوبر بمشاركة 24 لاعبا.
وتندرج هاتان المواجهتان ضمن البرنامج التحضيري، الذي يشرف عليه المدرب نبيل باها، بهدف رفع جاهزية العناصر الشابة، واكتساب مزيد من الانسجام قبل دخول غمار المونديال.
وتشكل المباراتان اختبارا مهما، لمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أمام خصم إفريقي قوي يمتاز بالسرعة والاندفاع البدني، ما سيسمح للطاقم التقني بتقييم مستوى اللاعبين في ظروف تنافسية قريبة من أجواء البطولة العالمية.
وشهدت اللائحة المستدعاة لهذا التجمع توازنا بين مختلف الخطوط، حيث ضمّت في حراسة المرمى كلا من شعيب بلعروش، جبريل بيومي، وياسين بدوي.
أما خط الدفاع فتكون من إلياس حيداوي، إلياس أوزال، إدريس آيت الشيخ، حمزة بوهادي، بلال سقراط، آدم سودي، آدم عليوي، إلياس العرباوي، ونسيم المسعودي.
وفي خط الوسط، استدعى باها كلا من وليد ابن صلاح، محمد منصف، إلياس سعيدي، ياسر موح، أمين أمغار، محمد عبلاوي، ولويس فيليليس.
بينما ضم الخط الهجومي أسماء بارزة مثل عبد العالي الداودي، يونس البياضي، ناهيل حداني، زياد باها، وإسماعيل العود.
ويراهن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، على هذه المحطة الودية لاختبار الجاهزية البدنية والتقنية، وتقييم مستوى التجانس بين خطوط الفريق، خاصة في ظل تطلعات الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم إلى بلوغ أدوار متقدمة في مونديال قطر المقبل، بعدما قدّم “أشبال الأطلس الصغار” مستويات لافتة في المشاركات القارية الأخيرة.
ويشار، أن المنتخب الوطني لأقل من 17سنة، توج بطلا لكأس أمم إفريقيا، التي احتضنتها المملكة، بعد تغلبه على نظيره المالي، بالضربات الترجيحية (4-2)، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
