يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، مباراة ودية أمام نظيره البحريني، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، في إطار استعدادات “أسود الأطلس” للاستحقاقات القارية المقبلة.
ومن المنتظر أن تُنقل المواجهة مباشرة على القناتين المغربيتين “الأولى” و”الرياضية”، انطلاقاً من الساعة الثامنة مساء، حيث ينتظر أن تشهد حضورا جماهيريا غفيرا لدعم كتيبة المدرب وليد الركراكي.
وتأتي هذه المباراة في سياق التحضيرات المتواصلة للمنتخب المغربي قبل تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، حيث يسعى الطاقم التقني لتجريب مجموعة من العناصر الجديدة ومنح الفرصة للاعبين العائدين إلى التشكيلة بعد فترة غياب.
كما ستكون هذه المواجهة مناسبة لاختبار جاهزية الخطوط الثلاثة للمنتخب، خصوصا بعد التحسينات الأخيرة في المنظومة الدفاعية، إضافة إلى تقييم الأداء البدني والفني للاعبين الذين تألقوا في الدوريات الأوروبية خلال الأسابيع الماضية.
ومن جانبها، أعلنت اللجنة المنظمة للمباراة التي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي ومنتخب البحرين، مساء يوم الخميس 9 أكتوبر الجاري، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أن أبواب الملعب ستفتح للجماهير ابتداء من الساعة الرابعة عصرا، أي قبل أربع ساعات من انطلاق المباراة المقررة في الساعة الثامنة مساء.
ويأتي هذا الإجراء لتمكين المشجعين من الولوج إلى المدرجات في ظروف مريحة وضمان انسيابية عملية الدخول.
ودعت اللجنة المنظمة جميع الجماهير إلى الحضور المبكر لتفادي الازدحام عند البوابات، والالتزام الكامل بالتعليمات والتوجيهات الصادرة عن العناصر المكلفة بالتنظيم والأمن، حفاظا على نجاح هذا الحدث الرياضي الهام.
كما أكدت اللجنة على ضرورة احترام أرقام المقاعد المخصصة للتذاكر المقتناة، مشددة على أهمية الروح الرياضية وتشجيع المنتخب الوطني في أجواء يسودها الاحترام والمسؤولية.
وتنتهز اللجنة هذه المناسبة لتجديد شكرها وتقديرها للجماهير المغربية، المعروفة بحماسها وانضباطها، داعية الجميع إلى المساهمة في إنجاح المباراة، التي تأتي ضمن استعدادات المنتخب الوطني للاستحقاقات المقبلة.
وأضافت اللجنة أن الملعب مزود بكافة التجهيزات والخدمات الضرورية لضمان راحة الجماهير، بما في ذلك المرافق الصحية، مناطق الطعام والشراب، ونقاط المساعدة والإرشاد، مع تكثيف الدوريات الأمنية لضمان سلامة الجميع داخل الملعب وخارجه.
كما أشارت اللجنة إلى أن التنظيم يشمل إجراءات خاصة للحد من أي إشكالات أو تجاوزات، مؤكدة على ضرورة التعاون الكامل من قبل المشجعين مع عناصر الأمن والتشريفات لضمان أن تمر المباراة في أجواء رياضية ممتعة وآمنة، تعكس الوجه الحضاري للتشجيع المغربي المعتاد.
