تنظم تيبو إفريقيا (Tibu Africa)، الرائدة في مجال التربية والإدماج الاجتماعي والاقتصادي عبر الرياضة، النسخة الثالثة من المنتدى الوطني لتمكين الفتيات والنساء عبر الرياضة بمدينة الدار البيضاء.
ويأتي هذا المنتدى، حسب بلاغ توصلت به “إحاطة.ما” احتفاء بـ اليوم الوطني للمرأة المغربية 10 أكتوبر واليوم الدولي للفتاة 11 أكتوبر، تحت رعاية منظمة اليونسكو (UNESCO)، وبدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث سيحتضن هذا الحدث مدرسة الفرصة الثانية – الجيل الجديد – المتخصصة في مهن الرياضة بالمدينة القديمة.
المنتدى الذي يحمل توقيعا نسائيا خالصا من حيث التصور والتنظيم، يجمع أكثر من 300 مراهقة من المستفيدات من برامج تيبو إفريقيا، إلى جانب رائدات ورياضيات من المستوى العالي، ومؤسسات وطنية ودولية، وشركاء ملتزمين بقضايا التمكين والمساواة.
ويهدف الحدث، حسب البلاغ إلى تأكيد الرياضة كرافعة أساسية للتمكين والقيادة النسائية، وكوسيلة فعالة للإدماج الاجتماعي والاقتصادي للفتيات والنساء في مختلف أنحاء المغرب.
في هذا السياق، تؤكد منظمة تيبو إفريقيا أن تمكين الفتيات والنساء يشكل محورا رئيسيا في جميع برامجها، من خلال مبادرات مثل MamaFit وGirls CAN Initiative، بالإضافة إلى مراكز التربية عبر كرة القدم ومسارات ريادة الأعمال الرياضية، التي تتيح فرصا حقيقية للتعلم والتعبير والاندماج.
وفي كلمة له، قال شرف أحميمد، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للمغرب العربي: “تمكين الفتيات والنساء في صميم رسالة اليونسكو، والرياضة رافعة قوية للتربية والمساواة والتنمية المستدامة.”
من جهته، صرح محمد أمين زرياط، مؤسس ورئيس منظمة تيبو إفريقيا، قائلا: “الاستثمار في فتاة هو استثمار في مستقبل أمة. عبر الرياضة، نواكب آلاف الفتيات ليصبحن رائدات ومدربات ومؤثرات في مجتمعاتهن.”
أما بوشرا عريف، المديرة الجهوية لوزارة التربية الوطنية، فقد أكدت أن الحدث يبرز التكامل بين المدرسة العمومية والمبادرات الجمعوية المبتكرة، التي تجعل من الرياضة أداة للتعلم والتمكين والمواطنة.
وخلال المنتدى، تم تنظيم هاكاثون تربوي غير مسبوق بمشاركة أساتذة التربية البدنية، بهدف تطوير حلول مبتكرة لتشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة داخل المؤسسات التعليمية، كما قدمت تيبو إفريقيا دليل “11 رافعة للعمل”، الذي يشكل خارطة طريق واضحة لتعزيز المساواة والقيادة النسائية عبر الرياضة.
ويستفيد المنتدى من دعم شبكة واسعة من الشركاء، من بينهم: Australian Aid، سفارة كندا، المعهد الفرنسي بالمغرب، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، TotalEnergies المغرب، مؤسسة أشرف حكيمي، الخطوط الملكية المغربية، وHitradio.
