عبر لاعبو المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، عن سعادتهم الكبيرة عقب الفوز المستحق على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليلة الأحد-الاثنين، ضمن ربع نهائي كأس العالم للشباب المقامة في الشيلي، مؤكدين أن هذا التأهل التاريخي إلى المربع الذهبي جاء ثمرة العمل الجماعي والانضباط التكتيكي.
وأكد لاعبو المنتخب أن الأداء كان ثمرة تعاون المجموعة، وليس مجهودا فرديا، وأن التسجيل في مباراة بهذا الحجم يمثل لحظة استثنائية لا تُنسى، خاصة عند حمل قميص الوطن في بطولة عالمية.
وأشاروا إلى أن الفريق حضّر جيدا لهذه المواجهة القوية. وأوضحوا أن الهدف لم يكن الفوز في هذه المباراة فقط، بل مواصلة المشوار حتى التتويج باللقب، مع الإشادة بالروح القتالية التي تحلى بها جميع اللاعبين، سواء الأساسيين أو البدلاء، إضافة إلى الدور الكبير الذي قام به الطاقمان الطبي والتقني في الحفاظ على جاهزية المجموعة.
كما عبّروا عن قوة المباراة وصعوبتها من الناحية البدنية والذهنية. وأوضحوا أن المنتخب الأمريكي لم يكن خصما سهلا، إلا أن التجربة التي اكتسبها اللاعبون من مواجهات سابقة أمام منتخبات قوية ساعدتهم على التعامل مع ضغط اللقاء باحترافية كبيرة.
وشدّدوا على أن الانتصار تحقق بفضل التنظيم الدفاعي الجيد والالتزام بالتعليمات. وأشاروا إلى أن الفريق استحق التأهل بفضل جديته وقتاليته، معبرين عن الأمل في مواصلة المسار نحو النهائي لتحقيق حلم التتويج العالمي.
وفي ختام التصريحات، وجّه اللاعبون رسالة شكر إلى الجماهير المغربية، التي تابعت المباراة من مدرجات ملعب التينينتي برانكاغوا، ومن مختلف أنحاء العالم، مؤكدين أن دعم المغاربة منحهم حافزا معنويا كبيرا لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.