أسود الأطلس يرفعون تحدي تحطيم الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية أمام الكونغو (فيديو)

أسود الأطلس يرفعون تحدي تحطيم الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية أمام الكونغو

يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته المكثفة، لمواجهة منتخب جمهورية الكونغو، مساء الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ابتداء من الساعة الثامنة مساء برسم اقصائيات المنطقة الإفريقية لنهائيات كأس العالم فيفا 2026، برغبة قوية في تحقيق الفوز السادس عشر على التوالي وتحطيم الرقم القياسي التاريخي لعدد الانتصارات المتتالية.

وأجرى “أسود الأطلس” يوم الأحد 12 أكتوبر 2025 حصتين تدريبيتين بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، خصصت الأولى لتمارين الاسترجاع وتقوية الجانب البدني، فيما ركزت الثانية على الجوانب التقنية والتكتيكية تحضيرا لهذا اللقاء الهام ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

وبهذه المناسبة، أكد الجناح الهجومي نسيم الطالبي أن مباراة البحرين السابقة لم تكن سهلة بسبب النهج الدفاعي المحكم للخصم، مشيرا إلى أن الصبر وتدوير الكرة كانا المفتاح لتحقيق الفوز.

وقال: “كنا نعرف أن مواجهة فريق يدافع بكثافة تتطلب صبرا كبيرا، والحمد لله تمكنا من إيجاد المساحات وتسجيل الهدف، ونحن سعداء بمعادلة الرقم القياسي بـ15 انتصارا متتاليا، ونتطلع الآن إلى تحقيق الفوز رقم 16 أمام الكونغو إن شاء الله”.

من جهته، عبّر لاعب وسط الميدان أنس باش عن ارتياحه للأجواء الإيجابية داخل المجموعة، مؤكدا أن المنتخب يواصل العمل بتركيز كبير.

وأضاف: “المنتخب البحريني كان خصما صعبا ودافع بشكل كامل، لكننا عرفنا كيف نتعامل مع المباراة. نستعد الآن بكل جدية لمواجهة الكونغو، وهدفنا واضح: الفوز السادس عشر على التوالي. نشكر جماهيرنا التي تساندنا دائما ونتمنى أن تكون حاضرة بقوة في اللقاء المقبل، لأن دعمها يصنع الفارق”.

وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، قد تفوق على نظيره البحريني، بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الخميس، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

هيمنة المنتخب المغربي كانت واضحة في الأرقام، إذ بلغت نسبة استحواذه على الكرة 81% مقابل 19% فقط للمنتخب البحريني.

وخلق “أسود الأطلس” 6 فرص محققة للتسجيل، مقابل غياب تام للفرص الخطيرة من جانب الضيوف. كما سدد لاعبو النخبة الوطنية 29 كرة نحو المرمى، بينما لم يتجاوز رصيد البحرين تسديدتين طيلة المباراة.

في المقابل، تألق الحارس البحريني الذي أنقذ فريقه من خسارة ثقيلة بعدما تصدى لتسع كرات خطيرة، في حين لم يتعرض الحارس المغربي لأي اختبار يذكر.

كما حصل “أسود الأطلس” على 23 ركلة ركنية، وهو رقم يعكس الضغط الهجومي الهائل الذي مارسه المنتخب المغربي على مدار اللقاء.

من ناحية أخرى، أظهر المنتخب البحريني انضباطا دفاعيا كبيرا، رغم الفارق الفني، ونجح في الحد من خطورة الهجوم المغربي معظم فترات المباراة، لكنه استسلم في اللحظات الأخيرة أمام الإصرار المغربي.

بهذا الفوز، يؤكد المنتخب المغربي جاهزيته للاستحقاقات القادمة، فيما قدم المنتخب البحريني أداء دفاعيا شجاعا، رغم الفوارق الواضحة في السيطرة والاستحواذ.

بهذا الطموح والعزيمة، يدخل “أسود الأطلس” مواجهتهم القادمة وهم يرفعون شعار مواصلة الانتصارات، تأكيدا لهيمنتهم القارية واستعدادهم القوي لمواصلة مسار جاهزيته للاستحقاقات القادمة.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts