كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، مساء الثلاثاء، عن تشكيلة اللاعبين المختارين لمواجهة منتخب الكونغو، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، وذلك ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وفيما يلي تشكيلة المنتخب الوطني:
وأجرت العناصر الوطنية مساء الاثنين آخر حصة تدريبية على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تحت إشراف المدرب الوطني وليد الركراكي، حيث ركز الطاقم التقني على وضع اللمسات التكتيكية الأخيرة وتعزيز الانسجام بين اللاعبين قبل لقاء الكونغو.
وعرفت الحصة مشاركة جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، وشملت تمارين تقنية، وجوانب خاصة بالتمركز، إضافة إلى تدريبات على التنسيق بين خطوط الدفاع وخطوط الهجوم.
كما شدد الطاقم التقني على أهمية الانضباط التكتيكي، والتواصل داخل أرضية الملعب، وحسن تدبير فترات المباراة.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة ستنطلق على الساعة الثامنة مساء على أرضية ملعب مولاي عبد الله بالرباط.
ويخوض أسود الأطلس المباراة، برغبة قوية في تحقيق الفوز السادس عشر على التوالي وتحطيم الرقم القياسي التاريخي لعدد الانتصارات المتتالية.
وبهذه المناسبة، أكد الجناح الهجومي نسيم الطالبي أن مباراة البحرين السابقة لم تكن سهلة بسبب النهج الدفاعي المحكم للخصم، مشيرا إلى أن الصبر وتدوير الكرة كانا المفتاح لتحقيق الفوز.
وقال: “كنا نعرف أن مواجهة فريق يدافع بكثافة تتطلب صبرا كبيرا، والحمد لله تمكنا من إيجاد المساحات وتسجيل الهدف، ونحن سعداء بمعادلة الرقم القياسي بـ15 انتصارا متتاليا، ونتطلع الآن إلى تحقيق الفوز رقم 16 أمام الكونغو إن شاء الله”.
من جهته، عبّر لاعب وسط الميدان أنس باش عن ارتياحه للأجواء الإيجابية داخل المجموعة، مؤكدا أن المنتخب يواصل العمل بتركيز كبير.
وأضاف: “المنتخب البحريني كان خصما صعبا ودافع بشكل كامل، لكننا عرفنا كيف نتعامل مع المباراة. نستعد الآن بكل جدية لمواجهة الكونغو، وهدفنا واضح: الفوز السادس عشر على التوالي. نشكر جماهيرنا التي تساندنا دائما ونتمنى أن تكون حاضرة بقوة في اللقاء المقبل، لأن دعمها يصنع الفارق”.
وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، قد تفوق على نظيره البحريني، بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الخميس، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
هيمنة المنتخب المغربي كانت واضحة في الأرقام، إذ بلغت نسبة استحواذه على الكرة 81% مقابل 19% فقط للمنتخب البحريني.
وخلق “أسود الأطلس” 6 فرص محققة للتسجيل، مقابل غياب تام للفرص الخطيرة من جانب الضيوف. كما سدد لاعبو النخبة الوطنية 29 كرة نحو المرمى، بينما لم يتجاوز رصيد البحرين تسديدتين طيلة المباراة.
في المقابل، تألق الحارس البحريني الذي أنقذ فريقه من خسارة ثقيلة بعدما تصدى لتسع كرات خطيرة، في حين لم يتعرض الحارس المغربي لأي اختبار يذكر.
كما حصل “أسود الأطلس” على 23 ركلة ركنية، وهو رقم يعكس الضغط الهجومي الهائل الذي مارسه المنتخب المغربي على مدار اللقاء.
من ناحية أخرى، أظهر المنتخب البحريني انضباطا دفاعيا كبيرا، رغم الفارق الفني، ونجح في الحد من خطورة الهجوم المغربي معظم فترات المباراة، لكنه استسلم في اللحظات الأخيرة أمام الإصرار المغربي.
بهذا الفوز، يؤكد المنتخب المغربي جاهزيته للاستحقاقات القادمة، فيما قدم المنتخب البحريني أداء دفاعيا شجاعا، رغم الفوارق الواضحة في السيطرة والاستحواذ.
بهذا الطموح والعزيمة، يدخل “أسود الأطلس” مواجهتهم القادمة وهم يرفعون شعار مواصلة الانتصارات، تأكيدا لهيمنتهم القارية واستعدادهم القوي لمواصلة مسار جاهزيته للاستحقاقات القادمة.