أكد حزب الاتحاد الدستوري أن تصريح النائبة البرلمانية بشرى برجال، الذي أدلت به إلى بعض المواقع الالكترونية بخصوص شخص بان كي مون جاء في سياق رد فعل انطباعي، أملاه الشعور بالاهانة الذي تعرض له الشعب المغربي قاطبة من جراء ما صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة من انزلاق لفظي خطير وسلوك مستفز، وانحياز واضح.
وجاء في بلاغ حزب الاتحاد الدستوري الذي توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه أن “تصريح برجال كان وليد اللحظة الحماسية التي عاشتها الجماهير المغربية أثناء المسيرة، ونتيجة الغيرة على الوطن”.
وأوضح حزب الاتحاد الدستوري، في الاجتماع الذي عقده أول أمس الأربعاء بمقره بالدار البيضاء، أن تصريح برجال لا يتطابق مع ما هو معهود فيها من اتزان وتعقل، ولا يسير في اتجاه الحرص الذي يوليه الاتحاد الدستوري على تفادي كل أشكال السب والشتم والقدف.
وعبر حزب الاتحاد الدستوري عن آسفه “لتوظيف كلام برجال لغير مصلحة الوطن، وعدم وضعه في سياق كانت فيه متجردة من كل الصفات الأخرى خارج صفة انتمائها للوطن، وهو شأن سائر المشاركين الذين حضروا هذه التظاهرة بصفتهم كمواطنين فقط لا يمثلون وظائفهم أو المؤسسات التي ينتمون إليها؛ خصوصا وأنها عرفت بحس حقوقي إنساني، ونفس شاعري وكفاءة عالية عبرت عنها في مناسبات كثيرة من داخل المغرب وخارجه؛ وقد قدمت توضيحا واعتذارا في الموضوع”.
ودعا حزب الاتحاد الدستوري كافة أفراد الشعب المغربي إلى المزيد من التعبئة الوطنية على سائر المستويات والأصعدة، منبهين إلى التحلي باليقظة الكاملة من أجل إحباط سائر المناورات والدسائس، مشددين على أهمية التماسك الوطني والالتحام الشعبي وراء الملك.