شهدت أشغال دورة أكتوبر لمجلس جماعة الدارالبيضاء لحظات من التوتر، بعد احتجاج العضو محمد مفتاح على ما اعتبره “إقصاء من حقه في التدخل” من قبل عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي.
وخلال الجلسة، طالب مفتاح، عضو مجلس مجموعة الجماعات الترابية الدارالبيضاء-سطات، في أكثر من مناسبة بمنحه الكلمة للتعبير عن موقفه وملاحظاته، مؤكدا أنه عضو في المجموعة وله الحق في التدخل طبقا للقانون المنظم لأشغال المجالس المنتخبة.
وقال في تدخله الغاضب: “السيدة الرئيسة، أعطيني حقي في التدخل، أنا عضو المجموعة وعندي ما يقال، لا يمكن إقصائي، هذا خرق للقانون”.
واعتبر محمد مفتاح أن برمجة الدورة في هذا التوقيت “غير قانونية”، مستندا إلى المادتين 42 و242 من القانون التنظيمي، مضيفا أن ما وقع “يمس بحقوق الأعضاء في المشاركة وإبداء الرأي في القضايا المعروضة على المجلس”.
الاحتجاج أثار جدلا داخل القاعة، حيث حاول عدد من الأعضاء تهدئة الأجواء ومواصلة النقاش، في حين أصر مفتاح على موقفه إلى أن يتم تمكينه من حقه في الكلام، مؤكدا أن تدخله يندرج في إطار تمثيله للساكنة والدفاع عن قضاياها.
وختم مفتاح تصريحه بالتشديد على ضرورة احترام القانون، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأعضاء، في إبداء آرائهم ومناقشة الملفات المطروحة أمام المجلس.