يواجه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، أزمة جديدة خارج المستطيل الأخضر، بعد أن وُجهت إليه اتهامات قانونية في بلاده تتعلق بانتهاك النظام العام خلال احتفاله بعيد ميلاده الخامس والعشرين.
ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فقد نظم فينيسيوس حفلة ضخمة استمرت ثلاثة أيام متتالية في قصره بمدينة ريو دي جانيرو بين 19 و21 يوليوز الماضي، حضرها أكثر من 500 مدعو من بينهم نجوم ومشاهير من عالم الرياضة والفن.
غير أن الاحتفال لم يمر بسلام، إذ تسبب في إزعاج كبير للسكان المجاورين الذين تقدموا بعدة شكاوى للسلطات المحلية بسبب الضوضاء الصادرة عن الموسيقى الصاخبة.
وتدخلت الشرطة العسكرية التي طالبت القائمين على الحفل بخفض الصوت، إلا أن ذلك لم يتم الالتزام به، ما دفع الجهات الأمنية إلى فتح تحقيق رسمي في الواقعة.
وبناء على ذلك، وجهت النيابة العامة البرازيلية تهمة انتهاك النظام العام للنجم البرازيلي، حيث تم تحديد جلسة استماع أولية بتاريخ 6 نونبر المقبل للنظر في الملف.
وتشير القوانين البرازيلية إلى أن مثل هذه المخالفات قد تُعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين 15 يوما و3 أشهر أو بغرامة مالية.
ويُذكر أن فينيسيوس، الذي انضم إلى ريال مدريد سنة 2018، يعتبر من أبرز لاعبي الفريق الملكي، ويمتد عقده الحالي حتى يونيو 2027.
وخاض هذا الموسم 16 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، مساهما في حفاظ النادي على صدارته في الدوري الإسباني.