أبدت الصحافة الفرنسية صدمة كبيرة واستياء واضحا بعد خسارة منتخب فرنسا لأقل من 20 سنة أمام المنتخب المغربي، وخروجه من نصف نهائي كأس العالم للشباب بضربات الترجيح مساء الأربعاء.
ووصفت وسائل الإعلام الفرنسية هذه الهزيمة بـ”القاسية والمؤلمة”، معتبرة أن حلم التأهل إلى النهائي قد ضاع بعد مجهود كبير بذله لاعبو “الديوك” في البطولة.
صحيفة “ليكيب” الفرنسية عنونت تغطيتها بـ”نهاية حلم”، مسلطة الضوء على الفرصة الضائعة للمنتخب الفرنسي في بلوغ نهائي كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.
وأبرزت الصحيفة تكتيك المدرب المغربي محمد وهبي الذي أثار الدهشة، لكونه اعتمد على ثلاثة حراس مرمى خلال المباراة، وهو ما ساعد الفريق المغربي على حسم النتيجة في ركلات الترجيح.
ومن جهته، وصف موقع “RMC Sport” الإقصاء الفرنسي بأنه سيناريو مؤلم لم يكن في الحسبان، بينما أشارت صحيفة “لوباريزيان” إلى التوتر الكبير خلال سلسلة الركلات الترجيحية، مشيرة إلى أن الحظ ابتسم للمغرب بعد إهدار لاعب فرنسا دجيليان نغيسان للركلة السادسة.
وفي تغطية مختلفة، أشاد موقع “فوت ميركاتو” بجرأة المدرب محمد وهبي، الذي استغل كافة الخيارات المتاحة في حراسة المرمى، معتبرا أن قرار إدخال حارس الجيش الملكي عبد الحكيم مصباحي كان موفقا، خاصة بعد إصابة الحارس الأساسي يانيس بن شاوش، واستبداله بإبراهيم غوميس، كلاهما يلعب في الدوري الفرنسي مع فرق الشباب لموناكو وأولمبيك مارسيليا، قبل أن يتألق مصباحي في تنفيذ ركلات الترجيح ويضمن تأهل المغرب إلى النهائي.
