القناة الثانية تحتفي بالمرأة القروية وتكرم الحملات الإشهارية الأكثر شمولية في الدورة الـ7 لجائزة “تيليلا”

القناة الثانية تحتفي بالمرأة القروية وتكرم الحملات الإشهارية الأكثر شمولية في الدورة الـ7 لجائزة “تيليلا”

احتضنت مدينة الدار البيضاء، مساء الخميس 16 أكتوبر الجاري، فعاليات حفل تسليم جوائز الدورة السابعة لجائزة “تيليلا”، التي تنظمها القناة الثانية عبر لجنتها للمناصفة والتنوع، تحت شعار “المرأة القروية: قوة صامتة في قلب التنمية”.

وتهدف هذه المبادرة التي أصبحت موعدا سنويا ثابتا في المشهد الإشهاري الوطني، حسب بلاغ توصلت به “إحاطة.ما” إلى تكريم المعلنين ووكالات التواصل الملتزمة بإنتاج محتوى إشهاري يعكس قيم المساواة والمناصفة والشمولية.

وقد تمحورت دورة هذه السنة حول المرأة القروية، تكريما لدورها الريادي في دعم الاقتصاد المحلي والمساهمة في النسيج الاجتماعي المغربي.

ومن جانبه أكد المدير العام للقناة الثانية، سليم الشيخ، في كلمته الافتتاحية، أن تخصيص الدورة الحالية للمرأة القروية هو “رسالة اعتراف وتقدير لفئة أساسية في المجتمع المغربي، ظلت لسنوات طويلة تعمل في صمت من أجل تنمية مناطقها”.

وأضاف نفس المتحدث أن الإشهار يمكن أن يكون أداة قوية لتغيير العقليات وتعزيز صورة المرأة القروية في الإعلام.

وبعد مداولات لجنة التحكيم، التي ضمت شخصيات بارزة من مجالات الفن والإعلام والمجتمع المدني، تم الإعلان عن النتائج الرسمية:

  • جائزة لجنة التحكيم منحت لشركة عين أطلس عن حملتها الإشهارية المنجزة من طرف وكالة كليم.
  • الجائزة الشرفية عادت لمجموعة صوناسيد ووكالة شمس.
  • جائزة الأثر العميق (Coup de cœur) نالتها شركة ليو ووكالة كرياتيف لابز.
  • جائزة تيليلا الرقمية فازت بها شركة عين أطلس ووكالة ID 36.

كما تميز الحفل بتكريم السيدتين القرويتين “هنو أوماروش” و“لطيفة حداد”، تقديرا لعطائهما ودورهما في تنمية مناطقهن القروية، حيث تم عرض فيلم وثائقي مؤثر يجسد مسيرتهما الملهمة في مواجهة الصعوبات والنهوض بالتنمية المحلية.

ومن جهة أخرى، شهد الحفل تتويج الفائز في مسابقة “تيليلاب” للشباب المبدعين، التي تهدف إلى تشجيع الأجيال الجديدة على الإبداع الإشهاري الهادف.

وقد كانت الجائزة من نصيب المبدع الشاب محمد سعيد البقالي عن وصلة حول التطوع في تنظيم كأس العالم 2030.

وبين الإبداع الفني والالتزام الإنساني، رسخت الدورة السابعة لجائزة “تيليلا” مكانتها كمنصة للاحتفاء بإعلانات مسؤولة تُعبر عن قيم المساواة والمواطنة الإيجابية، وتسعى إلى تغيير الصورة النمطية عن المرأة، خاصة في الوسط القروي.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts