أعلن مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 17 سنة، أنوار مغينية، عن التشكيلة الرسمية التي ستخوض المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة FIFA المغرب 2025، والتي تجمع الجمعة، 17 أكتوبر، بين المغرب والبرازيل على أرضية الملعب الأولمبي التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب.
وتاليا تشكيلة المنتخب النسوي لأقل من 17 سنة:
ويخوض المنتخب المغربي هذه المواجهة التاريخية بعزيمة قوية، في أول نسخة من كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة تُقام على أرض القارة الأفريقية، وسط دعم جماهيري كبير وحماس وطني واسع.
ووضع المدرب أنوار مغينية لمساته الأخيرة على التشكيلة خلال الحصة التدريبية التي أجريت أمس الخميس، والتي ركّز فيها على الجوانب التكتيكية والانسجام بين الخطوط، إلى جانب تدريبات خاصة على إنهاء الهجمات والكرات الثابتة.
وأكد مغينية في تصريحاته قبل المباراة أن اللاعبات يتمتعن بمعنويات مرتفعة واستعداد بدني وذهني جيد، مشيرا إلى أن الفريق سيدخل اللقاء بهدف تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب قوي وعريق مثل البرازيل، الذي يمتلك خبرة كبيرة في هذه الفئة السنية.
وأضاف أن المنتخب المغربي يسعى لتقديم أداء مشرّف يعكس تطور كرة القدم النسوية في المغرب خلال السنوات الأخيرة.
من جانبها، عبّرت مدافعة المنتخب الوطني ميسان فركوس عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث العالمي قائلة: “اللعب في كأس العالم فرصة لا تتاح كل يوم، خاصة عندما تُقام في بلدك. نعرف أن البرازيل منتخب قوي، لكننا استعددنا جيدا لهذه المواجهة وسنقاتل من أجل تحقيق الفوز.”
أما مهاجمة المنتخب البرازيلي إيفلين، فقد أكدت بدورها أن فريقها يطمح إلى تحقيق انطلاقة قوية في البطولة، قائلة: “نأمل أن نلعب مباراة رائعة ونحقق الانتصار، وسنظل مركزات على تعليمات المدرب”.
وتعتبر هذه المشاركة الثانية للمغرب في البطولة بعد نسخة 2022، في حين تشارك البرازيل للمرة الثامنة، حيث بلغت ربع النهائي أربع مرات.
ويسعى المنتخب المغربي لأن يصبح أول بلد مضيف يتأهل إلى الأدوار الإقصائية، في سابقة لم تتحقق لأي من الدول المضيفة السابقة.
ويمكن للجماهير المغربية متابعة المباراة مباشرة في المدرجات عبر شراء التذاكر من موقع FIFA.com/tickets، أو مشاهدتها مجانا على منصة +FIFA.
وتمتد منافسات البطولة إلى غاية 8 نونبر 2025، بمشاركة 24 منتخبا من مختلف القارات، في حدث كروي هو الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم النسوية الأفريقية.