توفي شخصان من أسرة واحدة بعد اصابتهما بفيروس ايبولا في جنوب شرق غينيا، وفق ما اعلنت الحكومة الغينية أمس الخميس، وهما أول حالتين يعلن عنهما في هذا البلد الذي اعلن خاليا من الوباء في 29 دجنبر 2015.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في تغريدة اكتشاف الحالتين الجديدتين.
وأكدت الحكومة الغينية في بيان انه “اثر فحص عينات لأشخاص يشتبه بإصابتهم بإيبولا في منطقة كوروبارا من ولاية نزيريكوري، أظهرت النتائج وجود فيروس إيبولا لدى شخصين من أسرة واحدة” موضحة أن الشخصين توفيا قبل الفحوصات.
وأضاف البيان “حاليا لدينا حالتين مؤكدتين وثلاث حالات محتملة، واتخذت السلطات الصحية الاجراءات الملائمة لمنع انتشار المرض خارج هذه المنطقة”.
وقال مصدر قريب من التنسيقية المحلية لمكافحة ايبولا ان المتوفيين زوجين. وقالت منظمة الصحة العالمية لوكالة فرانس برس أنها “تعتقد ان كل خيوط انتقال عدوى المرض في المنطقة رصدت واوقفت”.
وحرصت المنظمة بالمقابل على التأكيد ان خطر انتشار المرض مجددا في سيراليون وليبيريا وغينيا ما زال قائما “إلى حد كبير بسبب وجود الفيروس لدى الناجين”.
وظهر الوباء في دجنبر 2013 في غرب افريقيا وكان الاخطر منذ رصد الفيروس قبل اربعين عاما، وقد تسبب في وفاة اكثر من احد عشر الف شخص.