شهد مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، مساء الإثنين، أجواء استثنائية من الحماس والفرحة الوطنية، مع استقبال المغاربة للأبطال الصغار للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، بعد تتويجهم بكأس العالم للشباب في الشيلي.
الجماهير المغربية لم تخف فرحتها بما حققه الفريق، مؤكدين أن هذا الإنجاز ليس مجرد فوز رياضي، بل حدث يجمع بين الفخر الوطني والثقافي والسياحي، ويعكس قدرة المغرب على صناعة الأبطال على المستوى الدولي.
وأعرب عدد من المشجعين عن سعادتهم منذ الدور الأول للمسابقة، مشيرين إلى أن كل فوز كان يزيد من شعورهم بالفخر، رغم الضغط الذي واجهه اللاعبون.
وأضاف مشجع آخر أن نجاح المنتخب المغربي له قيمة كبيرة على مستوى القارة الإفريقية، خصوصا أن الفوز بكأس العالم للشباب ليس بالأمر السهل، وهو تتويج كبير بعد كأس 76.
وشددوا، أن هذا الإنجاز، جاء مع ظرفية كانت صعبة على المغرب، “ولكن الحمد لله، تبدلات الأجواء وفرحنا بزاف”.
كما عبّر المواطنون عن امتنانهم لكل من ساهم في تكوين هذا الجيل من اللاعبين، من مدارس وكفاءات رياضية، ومؤسسات داعمة للرياضة المغربية: “كنشكر بزاف اللاعبين والمدرسة اللي ربّات هاد الأشبال اللي فرحونا وكبروا بنا وشهرونا. هذا تتويج سياحي وثقافي ورياضي في نفس الوقت”.
ووجه المغاربة تهانيهم لجلالة الملك محمد السادس على دعم الرياضة والشباب المغربي: “نهدي هاد الفوز لجلالة الملك محمد السادس، ووليداتنا والمغاربة كاملين. وبغينا نقولو أن اللي جاي حسن من اللي فات، وماكين خوف على الكرة المغربية”.
واختتم الجمهور المغربي حديثه بالتأكيد على استمرار دعم المنتخب الوطني في كل المناسبات، مؤكدين أن هذا الإنجاز يشكل دفعة قوية لكرة القدم المغربية ومستقبل واعد للأجيال القادمة.
وحقق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، إنجازا تاريخيا غير مسبوق، بعد فوزه في المباراة النهائية لكأس العالم للشباب على المنتخب الأرجنتيني بهدفين دون رد، فجر الاثنين على أرضية ملعب ناشيونال خوليو مارتينيث برادانوس بالعاصمة الشيلية سانتياغو.
