أعرب لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة، يوم الأربعاء بالرباط، عن عميق امتنانهم للملك محمد السادس، على العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها للشباب.
وفي تصريحات للصحافة عقب الحفل الذي أقامه جلالة الملك على شرف أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة، بطل العالم، وترأسه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بتعليمات سامية من جلالة الملك، أعرب هؤلاء اللاعبون عن تشرفهم بالاستقبال الحار الذي خصص لهم إثر فوزهم التاريخي بالشيلي.
وعبر عميد المنتخب الوطني، حسام الصادق، في هذا الصدد، عن سعادته الغامرة وفخره الكبير بعد الإنجاز غير المسبوق الذي حققه أشبال الأطلس، مؤكدا أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل طويل وشاق شاركت فيه جميع مكونات المنتخب الوطني.
وأضاف أن هذا التتويج يعد أيضا حافزا لمواصلة حصد المزيد من الألقاب التي من شأنها أن تعزز مكانة المغرب ضمن كبريات الأمم الكروية في العالم.
من جهته، أعرب عثمان معما عن فخره بالعمل الذي قام به جميع أفراد الفريق من أجل الظفر بهذا اللقب العالمي، مؤكدا أن جميع اللاعبين حرصوا على تمثيل المملكة أفضل تمثيل خلال هذه البطولة العالمية.
وقال أفضل لاعب شاب في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة، “أنا فخور بهذا الإنجاز غير المسبوق للمنتخب الوطني. لقد عملنا بجد من أجل نيل الكأس”.
وأعرب عن شكره الحار للشعب المغربي على دعمه المتواصل للفريق طوال فترة البطولة، مؤكدا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا هذا الدعم الجماعي.
بدوره، عبر اللاعب ياسين جاسيم، عن سعادته بالاستقبال الذي حظي به الفريق الوطني، معربا عن ارتياحه لهذا الإنجاز الاستثنائي، قائلا إن “إرادتنا هي ألا نتوقف هنا. نحن عازمون على مواصلة العمل من أجل حصد المزيد من الألقاب”.
وبتعليمات سامية من الملك محمد السادس، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، حفلا أقامه جلالة الملك على شرف أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة، عقب ظفرهم بكأس العالم 2025 التي نظمت في الشيلي.
وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني، ومحمد وهبي، وأعضاء المنتخب الوطني، قبل أن تؤخذ لسموه صورة تذكارية مع أعضاء الفريق.
إثر ذلك، أقيم حفل شاي على شرف أعضاء المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة.
ويعكس هذا الاستقبال العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك، يحيط بها الشباب ودعم تفتحهم عبر الرياضة، والاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته لهذا القطاع عموما وكرة القدم على وجه الخصوص.
كما يأتي عقب الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي تمكن من الظفر باللقب العالمي، الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية.