شهدت شوارع العاصمة الرباط، مساء الأربعاء، احتفالات عارمة وحاشدة للجماهير المغربية، بعد عودة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، المتوج حديثا بكأس العالم للشباب في الشيلي.
وعبرت الجماهير المغربية، التي حضرت موكب الإحتفال، من خلال تصريحات صحافية لموقع إحاطة.ما عن فرحتها الغامرة وفخرها بأبطال العالم.
من قلب الحدث، قالت أحدى المشجعات: “جئنا لنشهد هذا اليوم المميز وفرحنا بزاف، والله العالم كامل فرحان معنا. الشباب جابوا لنا الكأس وجعلونا نعيش لحظات لا تنسى”.
وأضافت أخرى: “كنتمناو من الله يوفقهم ويحفظهم ويعينهم على المراحل المقبلة، وكنهديو هذا الفوز لصاحب الجلالة، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للملك. ديما مغرب، وعاش المغرب!”.
كما عبّر المشجعون عن أهمية هذه اللحظة ليس فقط في إطار الفوز الرياضي، بل كرسالة للشباب المغربي بأهمية التفرغ للرياضة بدل الانحراف نحو الشغب أو المخدرات، معتبرين اللاعبين سفراء حقيقيين للمغرب في العالم: “هذا الشباب زرعوا لنا بدره ديال الفرح، ونتمناو يكونوا قدوة لكل الشباب باش يفخروا ويزيدوا القدام”.
ولم تخف الجماهير إعجابها بحفاوة الاستقبال الذي خصصه المشجعون للمنتخب في المغرب، معتبرين ذلك تجسيدا للوحدة الوطنية والحب الكبير لكرة القدم.
وبينما يعبر الجميع عن فرحتهم، أكّدوا على ضرورة الاستمرار في دعم الرياضة المغربية وتشجيع الأبطال الصغار، الذي يبرز حجم المحبة والتقدير الذي يكنّه المغاربة لأبطالهم في المحافل الرياضية الدولية.
هذه الاحتفالات تمثل شهادة جديدة على التلاحم بين الجماهير المغربية ونجومها الشباب، الذين كتبوا فصلا جديدا من تاريخ الكرة المغربية وأدخلوا الفرح إلى قلوب الملايين داخل وخارج الوطن.
