أبارضي لاعب الدشيرة: مستوانا أمام الرجاء حافز كبير للبقاء في القسم الأول

أبارضي لاعب الدشيرة: مستوانا أمام الرجاء حافز كبير للبقاء في القسم الأول

أكد رضا أبارضي، لاعب نادي أولمبيك الدشيرة، أن أداء الفريق أمام الرجاء، مساء السبت بملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية، يمثل دافعا قويا للاستمرار في المنافسة والبقاء في القسم الأول.

وقال أبارضي، في تصريح صحافي، عقب اللقاء “إن شاء الله غادي نديروا موسم مزيان ونضمنوا البقاء مبكرا. الحمد لله المباراة دازت في أجواء عادية في الملعب، ونحن راضون على المجهود الكبير اللي بذلناه. نعتذر للجماهير على أي قصور، ونوعدهم أن نعوض لهم في المباراة المقبلة”.

وشدد لاعب نادي أولمبيك الدشيرة، إن مباراة فريقه أمام الرجاء الرياضي كانت تجربة مهمة ودفعة معنوية كبيرة، مشيرا إلى الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون خلال اللقاء.

وأضاف أبارضي: “كنحب نشكر الدراري على المجهودات اللي داروا في هذا الماتش. أمام جمهور كبير وفريق كبير في المغرب”.

وتابع أبارضي: “الحمد لله جينا باش نلعبوا الكرة، وخرجنا باش نواجهوا الرجاء على الأقل ونسجلوا التعادل أو نقللوا الأضرار. الحمد لله قدر الله وما شاء فعل. الدراري داروا ماتش كبير بزاف، وهذا الشيء غادي يزيد يعطينا الثقة لمواجهة جميع المباريات القادمة”.

ويأتي هذا التصريح بعد المباراة التي انتهت بفوز الرجاء بهدف دون رد، حيث قدم أولمبيك الدشيرة أداء محترما أمام فريق منظم وقوي، ما يمنح الفريق السوسي دفعة معنوية مهمة لبقية منافسات الموسم.

أما على مستوى مجريات المباراة، فقد فرض الرجاء الرياضي سيطرته منذ الدقائق الأولى بفضل أسلوب يعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، حيث بلغت نسبة امتلاكه للكرة 62% مقابل 38% للضيف.

وتمكن الفريق الأخضر من ترجمة تفوقه الميداني إلى هدف مبكر حمل توقيع آدم النفاتي في الدقيقة 17، بعد سلسلة من المحاولات الهجومية المنظمة التي أربكت دفاع الدشيرة.

ورغم أن اللقاء تميز بالانضباط التكتيكي من الجانبين، فإن الفعالية الهجومية غابت عن أغلب أطواره، إذ سدد الرجاء خمس كرات في الشوط الأول، ثلاث منها مؤطرة، في حين اكتفى أولمبيك الدشيرة بأربع تسديدات خارج الإطار.

في الشوط الثاني، حافظ أبناء المدرب الجنوب أفريقي فادلو موسيماني على نسق اللعب والسيطرة، مع ارتفاع عدد محاولاتهم إلى ست تسديدات، ثلاث منها مؤطرة، دون أن ينجحوا في إضافة هدف ثانٍ. أما الفريق السوسي، فظل متراجعا واكتفى بمحاولتين فقط، لم تشكلا تهديدا حقيقيا لمرمى الرجاء.

دفاع الرجاء أبان عن تماسك كبير، حيث أغلق المنافذ أمام الهجمات المرتدة للدشيرة، وتعامل بذكاء مع الكرات الطويلة، كما حافظ الفريق على انضباطه في الالتحامات، مكتفيًا بست مخالفات فقط طيلة المباراة.

وانتهت المواجهة بانتصار مستحق بهدف نظيف، منح الرجاء ثلاث نقاط ثمينة رفعت رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد أولمبيك الدشيرة عند 7 نقاط في المركز السادس.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts