أكد لاعبا المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، عبد الله وزان وإسماعيل العود، جاهزية “أشبال الأطلس” لخوض غمار نهائيات كأس العالم للفئة ذاتها، المقررة أن تنطلق بمواجهة قوية أمام المنتخب الياباني، مشيرين إلى أن المجموعة عازمة على تحقيق نتائج مشرفة تليق بسمعة كرة القدم المغربية.
وقال عبدالله وزان، في تصريح إعلامي، للموقع الرسمي للجامعة الملكية لكرة القدم، عقب خوض المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة أول حصة تدريبية بالعاصمة القطرية الدوحة، إن الاستعدادات مرت في أجواء إيجابية بمدينة دبي بالإمارات، حيث خاض “الأشبال” معسكرا تدريبيا مكثفا تخللته مباراتان وديتان أمام فنزويلا وسويسرا.
وأضاف: “المباراة الأولى كانت صعبة وانتهت بالتعادل، أما الثانية ففزنا بها، وهذا يمنحنا الثقة قبل المواجهة الأولى ضد اليابان، إن شاء الله هدفنا هو الفوز والتقدم خطوة نحو تحقيق حلم التتويج بالكأس”.
وأشار وزان إلى أن المنتخب يستلهم حماسه من إنجاز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الذي قدّم أداء مميزا في منافساته الأخيرة، مؤكدا: “نريد أن نواصل على نفس النهج ونشرف بلدنا كما فعلوا، لأننا نمثل كل المغاربة”.
ومن جهته، عبّر إسماعيل العود عن ارتياحه للأجواء داخل المعسكر، وقال: “المعسكر داز مزيان، لعبنا جوج ماتشات ضد فنزويلا وسويسرا، الأول تعادلنا فيه والثاني الحمد لله ربحناه واحد لزيرو. الجو فالمجموعة زوين، بحال العائلة، وحنا موجودين إن شاء الله للكوب ديموند وغادي نكونو عند حسن ظن المغاربة”.
ويخوض المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة نهائيات كأس العالم بطموح كبير، إذ يراهن الإطار التقني الوطني على مواصلة العمل ذاته الذي جعل المنتخبات السنية للمغرب رقما صعبا في القارة السمراء.
وخاض أشبال الأطلس حصة تدريبية بملعب التداريب الملحق لملعب الثمامة، وشهدت برنامجا متنوعا وغنيا، جمع بين تمارين استرجاع اللياقة البدنية بعد التجمع الإعدادي الذي خاضه المنتخب بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتمارين تقنية وتكتيكية بالكرة، قُسّم خلالها اللاعبون إلى عدة مجموعات.
وسيخوض أشبال المدرب نبيل باها، المتوجين بلقب كأس إفريقيا الأخيرة، منافسات كأس العالم قطر 2025 ضمن المجموعة الثانية التي تضم منتخبات اليابان والبرتغال وكاليدونيا الجديدة.
وسيفتتح المنتخب الوطني مشاركته في البطولة بمواجهة المنتخب الياباني يوم الاثنين المقبل على الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقيت قطر (الثانية والنصف بعد الظهر بتوقيت المغرب).