أكدت النائبة الأوروبية رشيدة داتي، اليوم الجمعة بالداخلة، أن التصريحات “غير المسؤولة” الصادرة عن الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي-مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، “ما كانت لتطلق لا سيما في سياق الظرفية الحالية”.
وأوضحت داتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتها في الدورة ال27 لمنتدى كرانس مونتانا المنعقد بالداخلة (17 – 22 مارس)، أن هذه التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأممي تمثل “انتهاكا للقانون الدولي ولمهمة” الأمين العام الأممي.
ودعت داتي أمين عام الأمم المتحدة إلى “تقديم اعتذاره للمغرب”، مبرزة أن المسؤول الأممي، الذي تقترب مهمته من نهايتها، “سيربح بسحبه لتصريحاته” المذكورة.
وقالت “إن الطرف الخاسر يضم الراغبين في الهجوم على المغرب ووحدته الترابية”، مضيفة أن تعبئة الشعب المغربي ردا على تصريحات المسؤول الأممي كان لها “فعلها وتأثيرها”.
ودعت “أولئك الذين يبددون طاقتهم الأحفورية، إلى الحفاظ عليها، والاطلاع على (الواقع ب) المغرب واستلهام تجربته في السياق الحالي بدل الرغبة، المنبثقة من الغيرة أو التشكيك، في المساس بالمملكة من خلال مناورات صغيرة”، مشددة على أن هذه “المناورات لا تنطوي على أي تأثير”.
وأعربت داتي، في هذا الصدد، عن أسفها لمحاولات استهداف المغرب ب”أعمال هدفها الوحيد الرغبة في ضرب استقرار” البلاد.