أجرى المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، الأحد 2 نونبر 2025، آخر حصة تدريبية قبل المباراة التي ستجمعه غدا الاثنين بمنتخب اليابان، ضمن منافسات نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة – قطر 2025.
وجرت الحصة التدريبية على أرضية الملعب الفرعي رقم 8 التابع لملعب الثمامة في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ركّز الطاقم التقني بقيادة نبيل باها على وضع اللمسات الأخيرة على الجوانب التقنية والتكتيكية استعدادا لبداية المشوار العالمي.
وتدخل مباراة المغرب واليابان في إطار اليوم الأول عن المجموعة الثانية من هذه النهائيات، والتي يتطلع من خلالها أشبال الأطلس إلى تحقيق انطلاقة قوية في البطولة.
وشهدت الدقائق الأولى من الحصة التدريبية حضور ممثلي وسائل الإعلام المعتمدة لتغطية المنافسة، قبل أن يواصل اللاعبون استعداداتهم في أجواء حماسية ومليئة بالتركيز.
وأكد نبيل باها، في تصريحات صحفية سابقة، أن لاعبيه على أتم الجاهزية لخوض غمار هذا المونديال، وذلك قبل مواجهة المنتخب الياباني في الجولة الأولى من دور المجموعات، والتي تجرى غدا الإثنين على الساعة الثانية والنصف زوالا بتوقيت المغرب.
وأوضح باها أن تحضيرات المنتخب المغربي المغربي لأقل من 17 سنة مرت في أجواء إيجابية ومثالية، سواء خلال المعسكر الإعدادي الذي أقيم في الإمارات أو أثناء المباريات الودية التي خاضها المنتخب في الفترة الأخيرة.
وقال باها إن “المعسكر التدريبي مر بشكل جيد، بدأنا في الإمارات وخضنا مباراتين وديتين، تعادلنا أمام فنزويلا بثلاثة أهداف لمثلها، ثم فزنا على سويسرا بهدفين من دون مقابل، واللاعبون أبانوا عن مستوى رائع وحماس كبير”.
وأكد باها أن لاعبيه “يعيشون حالة من الحماس والثقة قبل دخول المنافسة”، مشيرا إلى أن تمثيل المغرب في هذه البطولة العالمية يعد “مصدر فخر ومسؤولية كبيرة”.
ويجمع المراقبون الرياضيون على أن المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، الذي هو مزيج بين المواهب الكروية التي تتلقى تكوينها بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وأخرى أبانت عن علو كعبها في أرقى المدارس الأوربية وفي عدد من الأندية الوطنية، لقادر على تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة القدم المغربية.
وكانت قرعة مونديال قطر أوقعت المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة في مجموعة ثانية مليئة بالتحديات والتنافس، تضم كلا من البرتغال، المنتخب الذي اعتاد التألق في منافسات الفئات الصغرى، واليابان، التي تجسد الانضباط والسرعة والنجاعة ومنتخب كاليدونيا الجديدة، الذي تخونه التجربة في هكذا تظاهرات.