قال حمزة بوهدي، لاعب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، إن الأجواء داخل المجموعة “رائعة ومليئة بالحماس”، وذلك قبل مواجهة منتخب اليابان، في مستهل منافسات مونديال الناشئين قطر 2025.
وأكد بوهدي أن أشبال الأطلس “أجرت استعدادات مكثفة منذ مدة طويلة، وكل اللاعبين جاهزون ومتحمسون بنسبة 100% لخوض أول مباراة أمام اليابان وتحقيق الفوز لبدء المنافسة بأفضل طريقة ممكنة”.
من جهته، عبّر زميله إلياس السعيدي عن ثقته في قدرة “أشبال الأطلس” على تقديم أداء قوي في مستهل مشوارهم بكأس العالم، قائلا: “استعدينا جيدا للمباراة الأولى ونحن نعرف ما يمكننا تقديمه وما ينتظرنا. نأمل إن شاء الله أن نحقق الانتصار في هذا اللقاء الافتتاحي”.
أما مدرب المنتخب نبيل باها، فأكد بدوره أن الطاقم التقني واللاعبين “انتظروا هذه اللحظة طويلا”، مضيفا: “منذ أن عرفنا أننا سنواجه اليابان، بدأنا التحليل والمشاهدة الدقيقة لكل مبارياتها. واجهناهم في يونيو الماضي، وندرك جيدا أسلوب لعبهم. اللاعبون متحمسون وفخورون بتمثيل المغرب، ويريدون إسعاد الشعب المغربي”.
وكان المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة قد أجرى، الأحد 2 نونبر 2025، آخر حصة تدريبية له على أرضية الملعب الفرعي رقم 8 التابع لملعب الثمامة في الدوحة، استعدادا لمواجهة اليابان غدا الإثنين، ضمن منافسات نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة – قطر 2025.
وتركزت الحصة على وضع اللمسات الأخيرة على الجوانب التقنية والتكتيكية، وسط أجواء حماسية وحضور إعلامي لتغطية استعدادات أشبال الأطلس.
وأوضح باها أن التحضيرات مرت في “ظروف إيجابية ومثالية”، سواء في المعسكر الإعدادي بالإمارات الذي تخللته مباراتان وديتان أمام فنزويلا (3–3) وسويسرا (2–0)، أو خلال المرحلة الأخيرة بالدوحة.
وأكد المدرب الوطني أن لاعبيه “يعيشون حالة من الثقة والحماس، ويدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم”، مشددا على أن المشاركة في هذا المونديال “تشكل فرصة لإبراز تطور كرة القدم المغربية في فئة الشباب”.
ويخوض “أشبال الأطلس” غمار البطولة ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا البرتغال، اليابان، وكاليدونيا الجديدة. ويرى محللون أن المنتخب المغربي، الذي يضم توليفة من مواهب أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ولاعبين محترفين بأوروبا، قادر على بلوغ أدوار متقدمة وتحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة القدم الوطنية.