شهدت محكمة الاستئناف بالرباط الخميس، حالة من الذهول من قبل الحاضرين والمتتبعين للشأن القضائي أثناء بتها في ملف يتعلق باغتصاب طفلة، عمرها 10 سنوات، من قبل خالها، حينما أقر الشيخ الستيني صاحب اللحية، أن الصغيرة أرغمته على ممارسة الجنس معه أو الانتحار بالسقوط من طابق علوي لمنزل أسرتها، ما جعله يلبي رغبتها، ما أثار الكثير من ردود الأفعال دخل القاعة.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أنه بعد إدراج الملف للمداولة رفعت غرفة الجنايات الاستئنافية الحكم الابتدائي من 8 سنوات إلى 25 سنة سجنا نافذا في حق الخال المتهم باغتصاب ابنة شقيقته، والمتابع بتهمة التغرير بقاصر واغتصابها، ما نتج عنه افتضاض لبكارتها وزنا المحارم.
وأضافت المحكمة 17 سنة، عن الحكم الابتدائي السابق، وهو ما اعتبر سابقة في تاريخ الملفات المتعلقة بالاغتصاب.