بدأت معركة الكونغريس بين المغرب والجزائر، التي تتحرك حاليا، لجر الأزمة بين المغرب وبان كيمون، أمين عام الأمم المتحدة، إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك للدفع في اتجاه اشتعال الحرب في الصحراء من خلال تمرير خطاب المطالبة بتعليق برتوكول وقف إطلاق النار بين المغرب وبوليساريو الموقع في 1991.
وكشفت صحيفة “ّالصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أنه أمام خطورة المخطط الجزائري تحرك مغاربة يهود أمريكا وكندا في كواليس الكونغريس من أجل نسف المناورة الجزائرية، التي تهدف إلى جعل اجتماع مجلس الأمن المخصص للصحراء المرتقب منتصف الشهر المقبل في صالح أطروحتها الانفصالية المعادية للوحدة الترابية للمملكة.