نظم عدد من الدراجين المغاربة، رحلة وطنية على متن دراجاتهم النارية ذات الحجم الكبير من مدينة الدار البيضاء إلى مدينة العيون، وذلك احتفالا بالقرار الأممي الأخير الذي جدد التأكيد على وجاهة الموقف المغربي بشأن قضية الصحراء المغربية.
وانطلقت القافلة وسط أجواء من الحماس الوطني، حيث رفع المشاركون الأعلام المغربية ورددوا شعارات تؤكد التمسك بالوحدة الترابية للمملكة، مبرزين أن هذه المبادرة ترمز إلى الولاء للوطن والانخراط في الدفاع عن قضاياه الوطنية العادلة.
وقال محمد لمريس أحد منظمي الرحلة في تصريح صحافي إن هذه المبادرة هي رسالة سلام وولاء، تعبيرا عن الفخر بالانتصارات الدبلوماسية التي تحققها المملكة، وبالقرار الأممي الذي يكرس وجاهة مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.
وأضاف نفس المتحدث أن المشاركين يحملون معهم رسائل سلم ومحبة من الشعب المغربي إلى أشقائهم في الأقاليم الجنوبية، للتأكيد على أن الصحراء كانت وستبقى جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وأن كل فئات المجتمع المغربي، بمختلف أعمارهم ومشاربهم، يقفون صفا واحدا دفاعا عن القضية الوطنية الأولى.
ويقطع المشاركون في هذه الرحلة ما يزيد عن 1500 كيلومتر على مدى أيام، مرورا بعدد من المدن المغربية من بينها مراكش، أكادير، كلميم، والسمارة، قبل الوصول إلى مدينة العيون حيث ستُختتم الفعالية بحفل رمزي.
وتلقت المبادرة دعما من عدد من الجمعيات الرياضية والمدنية، التي اعتبرتها تجسيدا للوطنية الحقة وتعبيرا رياضيا عن الفخر بالانتصارات الدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية.
