وقع المغرب وروسيا اتفاقا طاقيا ضخما لبناء أكبر محطة غاز مسال في في منطقة الجرف الأصفر، بالموازاة مع بناء شبكة أنانيب عملاقة، وحسب ما أوردته يومية “آخر ساعة” فإن الاتفاق يناهز 4.7 مليار دولار، ويشكل حضزرا قويا للعملاق الروسي “غازبروم” في المغرب.
وحسب يومية “آخر ساعة” في عددها ليوم الجمعة، فإن ب تفاصيل أكثر على التعاون المغربي الروسي في مجال الطاقة بدأت تنكشف. وتقول الجريدة إن موسكو، التي تعاني من محاولات أوروبية للاستغناء عن غازها الطبيعي واستبداله بغاز قطر والجزائر، في محاولة من الاتحاد الأوروبي للي الذراع الروسي، المفتول جدا، والبحث عن تدفئة مستقلة عن بلاد القياصرة. محاولة الأوروبيين هاته ستجد عثرة مغربية لهذا المخطط، بعد أن التف الروس جنوبا وهم يوقعون اتفاقا ضخما مع المغرب للعثور على سوق جديد للغاز المسال في شمال إفريقيا.
وقالت اليومية التي استندت على ما بثته وكالة “أنترفاكس” الروسية، فإن التعاون المغربي الروسي سيكون ضخما، عبر بناء محطة في منطقة الجرف الأصفر خاصة بالغاز الطبيعي المسال.
وحسب المصدر ذاته فإن الملك محمد السادس وافق على منح تفضيلات خاصة للروس لبناء محطة قرب مدينة الجديدة ستكون الأضخم في البلاد، عبر إطلاق مشروف “غاز باور” وهو برنامج طاقي جديد للمغرب، سيكون عبر تعاون روسي خالص، يمهد لبناء بنيات تحتية للغاز المسال في المملكة، تشمل بناء محطة للتخزين ولوجستيك هذه المادة الحيوية.
ويضيف المصدر ذاته أن المحطة الغازية، التي من المرتقب أن تبدأ الأشغال بها في منطقة الجرف الأصفر، بداية 2019، ستسمح بتخزين ما يفوق 10 مليارات متر مكعب من الغاز المسال.
وتتجسد ضخامة المشروع الغازي الجديد في الغلاف المالي المرصود له، والذي حددته المصدر الروسي في 4.7 مليار دولار.
كما سيرافق بناء هذه المحطة الغازية الضخمة مشروع لنقل الغاز المسال عبر إنشاء شبكة أنابيب عملاقة لنقل الغاز الروسي إلى مختلف الجهات المغربية.