أصيب عسكري تونسي بجروح في تبادل لإطلاق النار، اليوم الاحد، بين وحدات من الجيش و”ارهابيين” في جبل س م امة (غرب) فيما أصيب ثان في انفجار لغم زرعه جهاديون متحصنون بالمنطقة نفسها, حسبما اعلنت وزارة الدفاع.
وقال المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس إن “عسكريا اصيب في ساقه خلال تبادل لاطلاق النار فجر اليوم الأحد بين وحدات من الجيش كانت تقوم بعمليات تمشيط، ومجموعة إرهابية مسلحة في جبل سمامة” من ولاية القصرين (وسط غرب).
وأضاف أن عسكريا ثانيا “اصيب في ساقه في انفجار لغم زرعه الارهابيون” بالمنطقة نفسها.
وأوضح أن حالة العسكريين المصابي “مستقرة ولا تشكل خطرا على حياتهما” وأن وحدات الجيش تواصل عمليات التمشيط لتعقب “الارهابيين” المتحصنين في الجبل.
والسبت أصيب عسكري بجروح في ساقه خلال تبادل لاطلاق النار بين وحدات من الجيش ومسلحين متحصنين في جبل سمامة، وفق وزارة الدفاع.
ومنذ نهاية 2012 قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش في كمائن وهجمات نفذتها “كتيبة عقبة بن نافع” وهي جماعة جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وبحسب السلطات التونسية، تتحصن مجموعات تابعة لكتيبة عقبة بن نافع في جبال القصرين (وسط غرب) وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر.
وزرعت الكتيبة الغاما في بعض هذه الجبال لمنع تقدم قوات الجيش.
وبعد الاطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، خططت الكتيبة إلى تحويل تونس إلى “أول إمارة إسلامية في شمال إفريقيا” وفق وزارة الداخلية التونسية.
وفي 28 مارس 2015 قتلت الشرطة في كمين بمنطقة جبلية في ولاية قفصة (وسط غرب) تسعة من أبرز قياديي الكتيبة، بينهم زعيمها الجزائري خالد الشايب المعروف باسم لقمان أبو صخر.
وإثر تلك العملية، أعلن وزير الداخلية السابق ناجم الغرسلي أنه تم ضرب الكتيبة “بنسبة 90 في المئة”.