قال الرئيس الاول للمجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، إن الاجتماع ال52 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، الذي افتتحت أشغاله أمس الاثنين بالصخيرات، سينكب على بحث السبل الكفيلة بتحسين تدبير الماليات العمومية في الوطن العربي وتدعيم آليات الرقابة والافتحاص في المنطقة.
وأضاف جطو، الذي ترأس الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء العربي، الذي تجتمع خلاله 11 هيئة عليا للرقابة المالية والافتحاص، يروم دعم الأجهزة العليا للرقابة المالية والافتحاص في البلدان العربية وتقوية قدراتها المؤسساتية.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يشكل مناسبة للتنسيق والإعداد لاجتماع المنظمة الدولية للمؤسسات العليا للرقابة المالية الذي سينعقد في شهر دجنبر المقبل بالإمارات العربية المتحدة، بمشاركة 200 هيئة عليا للرقابة المالية.
من جهته، سجل رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، عادل عبد العزيز سراوي، أن هذا اللقاء، الذي يتوخى حماية الماليات العمومية، مكن من بحث نتائج تنفيذ المخطط الاستراتيجي للمجلس واقتراحات تنفيذ مخطط عمله وكذا تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء في المنظمة في ما يخص المراقبة المالية التي تعتمد على المعايير الدولية للمنظمة الدولية للمؤسسات العليا للرقابة المالية.
من جانبه، أشاد الكاتب العام للمجلس، عبد اللطيف خراط، بالتجربة العربية التي تحظى بالريادة في هذا المجال وتتلاءم مع المعايير الدولية ذات الصلة، مضيفا ان المنظمة تقوم بإجراء تقييم دوري لنتائج مخططها الاستراتيجي بهدف تشخيص العجز وتجاوز العراقيل واقتراح البدائل التحديث الممكنة.
ويشارك في هذا الاجتماع رؤساء وممثلو الأجهزة العليا للرقابة بكل من الإمارات، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق، ودولة فلسطين، إضافة إلى دولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية التونسية التي تحتضن الأمانة العامة للمنظمة بالإضافة الى المغرب، وكذا عضو لجنة الرقابة المالية التابعة للمنظمة، والذي يمثل ديوان المحاسبة بدولة ليبيا.