قال الفنان عبد الرحيم المنياري، الذي حط الرحال أمس الثلاثاء بالمغرب قادما من بلجيكا، إن “عائلته عاشت ساعات عصيبة بعد انتشار خبر وفاته في الاعتداءات التي استهدفت بروكسل ومولبيك وخلفت 34 قتيلا وعشرات الجرحى.
وأضاف المنياري في تصريح لــ”إحاطة.ما” أن بعض المواقع المغربية استغلت وجوده في بلجيكا وروجت لخبر وفاته، مشيرا إلى أن “الصحافة المغربية أرهبت عائلتي وأصدقائي وتسببت لي في العديد من المشاكل، كما أنها استغلت وجودي في بلجيكا من أجل تقديم مسرحيتي “شغل العيالات”، وروجت لخبر وفاتي بسبب الانفجارات التي ضربت بلجيكا”.
وأوضح المنياري أنه امتطى الطائرة من مطار “شارل لوغوا” الذي يبعد عن بروكسل بحوالي 70 كلم، مضيفا أنه فوجئ بعدد كبير من المكالمات من طرف عائلته وأصدقائه من داخل المغرب وخارجه يطمئنون على حالته بعد قرائتهم لخبر وفاته في اعتداءات بروكسل”.
وأكد المنياري أن “الجالية المغربية تمر بأوقات عصيبة في بلجيكا بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها بروكسل ومولنبيك، مشيرا إلى أنه”بعد هذه الهجمات خوتنا المغاربة كيعيشوا في المشاكل وأي واحد دابا داير اللحية كيبان أنه إرهابي”.
وكشف المنياري لــ”إحاطة.ما” أن السلطات البلجيكية رفعت من حالة تأهبها بعد الهجمات الإرهابية الخطيرة التي ضربت البلاد، مضيفا أن أمن المطار استعان بالكلاب لتفتيش المسافرين.