أفاد عبد الكريم الشاذلي، الشيخ السلفي ورئيس الجمعية الوطنية للإصلاح والإدماج، أن علاقته مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ترجع إلى سنوات السبعينات، عندما التحق، وسنه لا يتجاوز 15 سنة، بحركة الشبيبة الإسلامية التي كان يرأسها عبد الكريم مطيع، قبل أن يفر من المغرب بعد اتهامه بالوقوف وراء مقتل القيادي الاتحادي عمر بنجلون.
وكشف الشاذلي، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الخميس، أنه قرر الانسحاب من الجماعة بعدما خير عبد الإله بنكيران أعضاءها بين السير معه نحو القصر أو الاستمرار في خط الممانعة، مضيفا أنه كان من القلة التي رفضت مسايرة بنكيران في توجهه، خاصة بعد تأكده من العلاقة المشبوهة لبنكيران مع بعض مسؤولي الاستخبارات العامة، مضيفا أنه كان يلتقي بمحمد الخلطي، عميل المخابرات المغربية وعددا من العناصر الأخرى.