فجر أحمد أرحموش المحامي الأمازيغي، بصفته رئيسا للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، اتهامات ضد عناصر في الدرك الملكي بمنطقة سلا، ورجال أمن بكلميم، بـالاحتجاز والاستنطاق التعسفيين، لمغربيين اعتنقا المسيحية حديثا، وتعريض حياتهما للخطر، في حادثين منفصلين، وقعا الشهر الماضي، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الجمعة.
وكشفت شكايات لأرحموش، أن الضحية الأول لمزاعم التعذيب والاحتجاز أوقفه حاجز مراقبة طرقية للدرك الملكي، على مستوى منطقة العرجات ضواحي سلا، فنقل إلى مقر بسلا، حيث احتجز تعسفيا بسبب ديانته، من السابعة إلى الرابعة من صبيحة اليوم الموالي.