خططت مع عشيقها لابتزاز والدها

فككت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن عين الشق بالبيضاء، أول أمس الخميس، لغز قضية اختطاف طالبة تتابع دراستها بكلية الحقوق بالبيضاء، ومطالبة مختطفها بفدية بلغت 30 مليونا مقابل عدم قتلها وإطلاق سراحها.
وكانت الفتاة تأخرت في العودة من الجامعة يوم الخميس، وهو ما قاد الأب إلى إبلاغ الشرطة عن اختفاء ابنته وكان يخشى أنها تعرضت لمكروه، لكن الفتاة التي قضت ليلة حمراء مع عشيقها سائق “الطاكسي” في أحد الفنادق بالدار البيضاء، نسجت حكاية الاختطاف والمطالبة بالفدية، وسلمت عشيقها رقم هاتف والدها

وتلقى الأب مكالمة هاتفية بعد منتصف ليلة الاختطاف الوهمي، وطالبه المختطف ب30 مليون سنتيم ، مقابل إطلاق سراح ابنته أو تصفيتها جسديا، لكن الأب عاد لمقر الشرطة واخبرهم بالتفاصيل، ليتم تتبع مسار المكالمة الهاتفية والتي قادت إلى العثور على الطالبة برفقة عشيقها في غرفة بأحد الفنادق وتم إيقافهما معا.

وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أن الأبحاث التي أجرتها الشرطة مع الطالبة البالغة من العمر 19 سنة وعشيقها “مول الطاكسي” أسفرت عن اعترافهما بالمشاركة في التخطيط لابتزاز الوالد المسكين، الذي يبيع المجوهرات، والذي كلفته القضية تدهور حالته الصحية والنفسية، قبل أن تتضاعف عندما اكتشف أن فلذة كبده كانت وراء المخطط.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة