كشف تحقيق تلفزي ألماني أن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا صار يلجأ إلى إعدام عناصره التي تريد الانسحاب من صفوف التنظيم الإرهابي.
وكشف مقاتل منشق أنه كان شاهدا على عملية إعدام جماعي لمقاتلين مغاربة في سجن الرقة.
وكشف تحقيق أنتجته قناة “أرتي” الألمانية يحمل اسم “حديث منشقين عن داعش”، حقائق مرعبة عن طرق تجنيد مقاتلين أجانب، وكيفية تدريبهم، وقال منشق أردني عمل مع التنظيم في بلدة الرقة السورية، التي تعتبر عاصمة “داعش”، إن القشة التي قسمت ظهره ودفعته إلى الانشقاق وترك التنظيم، يوم طلب ترك ساحات المعارك، بعدما اكتشف أن مقاتلي التنظيم يعمدون إلى التخلي عن جرحاهم، كما أنهم لا يدفنون مقاتليهم، ويلجؤون إلى رميهم في هوة سحيقة تعرف باسم “الهوتة”.
وأضاف المنشق الداعشي أنه طلب العمل في سجن الرقة، ليكتشف أنه خيار أسوأ بكثير من القتال في الجبهات، وقال “يوم حضرت لعملية إعدام جماعي في حق مغاربة أرادوا الرحيل والعود إلى بلادهم، اقتنعت بالانشقاق، لقد جمعوهم في زنزانة واحدة، وكانوا بالعشرات، فأعطيت الأوامر بالتخلص منهم دفعة واحدة، لقد أفرغ أحدهم رشاشه فيهم داخل الزنزانة، وختم المنشق الأردني “لقد أعدموهم بكل بساطة لأنهم ارادوا الرحيل”.
https://www.youtube.com/watch?v=yV7g7m9nq_k
