“الوينرز” تقدم التعازي للجماهير الرجاوية

قدمت “إلترا وينرز” الفصيل المشجع لفريق الوداد البيضاوي، أحر التعازي لأسر وعائلات المشجعين الرجاويين الخمسة الذي وافتهم المنية هذا الأسبوع، إثنين منهم يوم السبت الماضي في مباراة الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي، وثلاثة آخرين يوم أمس الأحد في حادثة سير، وهم في طريقهم لتشجيع الفريق بمدينة فاس، خلال بيان نشره الفصيل على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
واستنكر الفصيل كل التصرفات والأفعال الخارجة عن نطاق الروح الرياضية، بالملاعب الوطنية، خصوصا بعد سقوط ضحايا في مباراة الرجاء وشباب الريف الحسيمي.

فيما يلي نص البلاغ:

بيان هام من مجموعة وينرز 2005 إلى عموم الوداديين :
لا يخفى على كل ودادي صعوبة وأهمية المنعرج الأخير من البطولة ، منعرج الحسم ووضع النقاط على الحروف، منعرج الإستبسال وجني الثمار ، منعرج السرعة النهائية والصعود إلى منصة التتويج.
كما لا يخفى على كل ودادي صعوبة الظرفية الراهنة، وتقلبات الجو ما بين أزمة ومحنة،الشيء الذي ترتب عنه في النهاية نفي الوداد لتلعب بعيدا عن الديار إلى نهاية الموسم.
وأيضا لا يخفى على كل ودادي صعوبة المباريات القادمة، ما بين حارقة وسد ونارية وحاسمة، مباريات لا مجال فيها للتقهقر ولا للرجوع، فقط النصر وفقط الفوز هو المطلوب لتحقيق المراد والغاية التي ضحينا ولا زلنا نضحي من أجلها وهي : تحقيق الألقاب.
وعليه :
فإننا ندعوا كافة أعضائنا إلى تحميس وتشجيع اللاعبين، ومساندتهم وتقديم الدعم التام واللامشروط لهم دون قيد أو شرط، ولأن باقي المباريات ستجرى بعيدا عن البيضاء فالكل مطالب بالقيام بواجبه المتمثل في أن لا تكون الوداد أبدا وحيدة في أي ملعب من الملاعب على الأرض.
كما ندعوا لاعبينا إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء والتضحية، وإلى إبراز المزيد من التألق والقتالية على الرقعة المستطيلة، وإلى الرفع من مستوى الحضور الذهني والتركيز .. فالقادم حتما صعب ويحتاج إلى كل ما ذكر.
ومن جهة أخرى :
فإننا نحن وينرز 2005، نتقدم بأحر التعازي لعائلات الشباب الخمس من جمهور الغريم، الذين وافت المنية إثنين منهم يوم السبت الماضي، و ثلاثة آخرين اليوم في حادثة سير .. نسأل الله أن يرحمهم ويغفر لهم ويجعل مثواهم جنات النعيم، هم وباقي موتانا وموتى المسلمين.
كما لا تفوتنا الفرصة لشجب واستنكار كل تصرف وفعل لا أخلاقي وكل سلوك لا رياضي داخل ملاعبنا ومدرجاتنا، نقولها صدقا لأننا نؤمن بها ، ونلقنها لأعضائنا .. لأننا نرددها ونستمر في ترديدها وسنظل نرددها : كفى .. كفى .. كفى ، ماذا تساوي كرة القدم ، بل ماذا تساوي الدنيا برمتها أمام روح ودم المسلم ؟! “.
أفما آن الأوان أن تعتبر الجماهير المغربية كلها وتعود إلى رُشدها ؟
أفما آن الأوان لمدرجاتنا وملاعبنا المغربية ، أن تعود إلى سابق عهدها مكانا للفرجة والمتعة والإبداع ؟
قد تختلف ألواننا وفرقنا ومجموعاتنا .. لكننا أبناء دين واحد ونعيش في وطن واحد.
جميعا من أجل غد أفضل.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة