أدى هدم الحانات والملاهي الليلية الواقعة بكورنيش مدينة طنجة، خلال شهر نونبر من السنة الماضية إلى عودة ما يعرف بـ”دعارة الرصيف” بشكل قوي إلى عدد من شوارع مدينة طنجة، حيث تشتغل مجموعة من المومسات الأشغال القائمة على مستوى ساحة الأمم المتحدة، لجعل الشوارع المحيطة بها، مكانا لاصطياد زبائنهن، بشكل علني، خصوصا في الساعات الأولى من مساء كل يوم إلى حدود أوقات متأخرة من الليل.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الثلاثاء، فقد تحول محيط الساحة المذكورة، فضلا عن الشوارع المحاذية لها، إلى أمكنة لضرب المواعد مع الزبائن، وسط غياب تام للمصالح المختصة، فضلا عن أن مجموعة من المتسكعين بدورهم أوضحوا يتهافتون على القرب من ساحة الأمم المتحدة، في حين انتقلت الظاهرة ذاتها، إلى محيط ساحة “كاسيتا” والشارع الممتد على طول كورنيش المدينة، في ظل ارتفاع أثمان الحانات والملاهي الليلية، إلى جانب الحراسة المشددة على دخولها من قبل الجميع، وذلك خلافا للحانات السابقة.