دراسة أمريكية: الشقراوات لسن غبيات!

تدور الكثير من الأحكام المسبقة حول افتقار الشقراوات والشُقر للذكاء، وتحكي الكثير من النكات التمييزية ضدهم، لكن دراسة أمريكية نفت وجود أي أساس علمي لهذا الرأي، بل ورصدت عكسه تماما في بعض الحالات.

الغباء أو الحماقة من الصفات التي يربطها الكثيرون بالنساء الشقراوات وكثيرا ما تستخدم لتبرير ضعفهن في الدراسات العلمية أو في أداء الوظائف المختلفة أو حتى في عمليات البيع والشراء.
أثارت هذه الأحكام المسبقة عن صاحبات الشعر الأشقر، فضول فريق علمي في جامعة أوهايو الأمريكية، قام بفحص بيانات أكثر من عشرة آلاف من الرجال والنساء المشاركين في اختبار للذكاء أعدته وزارة الدفاع الأمريكية للاختبار قدرات المتقدمين للعمل بها.
وجاءت نتائج تقييم المشاركين في الاختبار، مختلفة تماما عن الفكرة السائدة بغباء الشقر، والشقراوات، إذ حصلت صاحبات وأصحاب الشعر الأشقر على 3ر103 نقطة في المتوسط في الاختبار يليهم أصحاب الشعر البني (7ر102 نقطة) ثم أصحاب الشعر الأحمر (2ر101 نقطة) وأخيرا أصحاب الشعر الأسود الذين حققوا في المتوسط 5ر100 نقطة. وانطبقت هذه النتائج على النساء والرجال من صاحبات وأصحاب الشعر الأشقر، وفقا للدراسة التي نشرها موقع ” scinexx” الألماني العلمي.
وعقب المشرف على الدراسة جاي زاجورسكي على هذه النتائج بقوله: “تقدم هذه الدراسة أدلة مقنعة على عدم وجود أساس للتمييز ضد أصحاب الشعر الأشقر بناء على لون الشعر”.

المثير للانتباه أن الشقراوات حصلن على مراتب متقدمة في الجزء الخاص بقياس الذكاء في الاختبار، مقارنة بغيرهن. وأوضح زاجورسكي نتيجة هذا الجزء من التقييم بقوله: “لا يمكن أن نقول بكل تأكيد إن الشقراوات أذكى من غيرهن لأن الاختلافات ليست ثابتة من الناحية الإحصائية، لكن يمكن القول بوضوح أن الشقراوات لسن أغبى من غيرهن”.
المرأة التي يفضلها الرجل
لكن وبالرغم من هذه الأحكام المسبقة ضد الشقروات، تشير الإحصائيات وفقا لصحيفة “كولنر شتات أنتسايغر”، إلى أن أكثر من نصف الرجال يفضلون المرأة الشقراء. كما أن صبعة الشعر الشقراء مازالت تحظى بإقبال كبير من النساء رغم كل ما يقال عن صاحبات الشعر الأشقر. وسبق ورصدت دراسة علمية حالة من التوقف المؤقت في أنشطة بعض مناطق في مخ الرجال بعد رؤيتهم لصور نساء شقراوات وهو ما لم يحدث مع صاحبات الشعر الداكن أو الأحمر.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة