أظهرت خلاصات تحقيق جديد حول ظروف العمل في رمضان، أن نسبة 13 في المائة فقط من الأجراء أكدت قدرتها على العودة إلى العمل لبضع ساعات، مقابل نسبة 20 في المائة تنجز أعمالها في المنزل، ونسبة 67 في المائة لا تشتغل خلال الفترة المذكورة نهائيا، بينما يفضل 80 في المائة من الأجراء العمل خلال رمضان، مقابل نسبة 20 في المائة تطلب الاستفادة من عطلة سنوية خلال هذا الشهر.
وأشار تحقيق أنجزه مكتب الدراسات “روكريت”، أن 35 في المائة من أصل عينة مستجوبة مكونة من 678 أجيرا، يفضلون النوم قبل الحادية عشرة والنصف ليلا، بينما يتجه عدد مهم منهم إلى تبني عادات صحية خلال رمضان، تهم أساسا ممارسة الرياضة وتقليص استهلاك السجائر والقهوة، إلى جانب الأكل بكميات معتدلة، والتركيز على الوجبات الغذائية الصحية.
وبإلغاء الساعة الإضافية خلال رمضان، يفضل 43 في المائة من الأجراء استئناف عملهم صباحا على الساعة الثامنة أو الثامنة والنصف، من أجل مغادرة العمل باكرا، فيما يفضل 42 في المائة مباشرة العمل بشكل متأخر مقارنة مع الأيام العادية، أي في حدود الساعة التاسعة صباحا، أو التاسعة والنصف، وإنهاء عملهم في وقت متأخر من النهار، حيث يراهن الأجراء على إنهاء أعمالهم بسرعة. فحسب خلاصات التحقيق، يحرص 56 في المائة منهم على برمجة أهم أنشطتهم المهنية خلال الفترة الصباحية، فيما يلجأ 41 في المائة من هؤلاء إلى تركيز عدد أنشطتهم عبر إلغاء غير المهم منها، كي يتسنى لهم مغادرة أعمالهم باكرا.