تمثل اليوم الجمعة أمام هيئة المحكمة بعين السبع بالدار البيضاء، شرطية ومجوهراتي معتقلين في قضية الاستيلاء على مجوهرات معتقلة سابقة مصابة بالسرطان، وسحب أموالها من البنك وسرقة ملابسها وأحذيتها وهاتفها أثناء وجودها وراء أسوار السجن واستغلال مبلغ 6 ملايين من أموالها في إجراء عملية لرتق البكارة.
وكشفت صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر الجمعة أن ممثلة تجارية لإحدى الشركات قدمت استقالتها بعد تماطل الشركة في أداء أجرتها ونسبتها من الأرباح التي حققتها، فلجأت إلى مندوب الشغل لتطلب مساعدته، وتمكن مندوب الشغل من إبرام صلح بينهما، إلا أنها تفاجأت بعد يوم من ذلك، باعتقالها ووضعها رهن الحراسة النظرية.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن قصة الممثلة التجارية مع الشرطية بدأت في الحراسة النظرية إذ أخذت تصرخ مطالبة بإحضار أدوية السرطان الملزمة بتناولها بانتظام، فأكدت لها الشرطية أنها تستطيع أن تساعدها، وما عليها إلا أن تخبرها عن عنوان المنزل لإحضار الدواء، وبالفعل وثقت بها ومنحتها مفاتيح البيت، غير أن الشرطية سطت على مبلغ مالي قدرها 34 ألف درهم، وحقيبة مجوهرات وأحذية وهواتف نقالة وملابس وبطاقتها البنكية.