انعقدت الدورة الثالثة لمجلس إدارة التكتل الصناعي الشمسي يوم أمس الخميس 9 يوليوز 2015، وقد خصصت هذه الدورة لتدارس المشاريع والآليات المخصصة لتحفيز القطاع الصناعي المهتم بمجال الطاقات المتجددة.
وشكل انعقاد هذه الدورة فرصة لافتتاح المقر الجديد لهذا التكتل، بحضور عدد من المتدخلين والشخصيات والمنظمات الشريكة للتكتل الصناعي الشمسي، والمتدخلة في مجال دعم وتمويل القطاعات الإنتاجية والصناعية في مجال الطاقات النظيفة وخاصة الطاقة الشمسية.
يعد التكتل الشمسي الذي يقع مركزه بسيدي معروف بمدينة الدار البيضاء، منصة نموذجية في خدمة الفاعلين الصناعيين المغاربة للنهوض بقدراتهم التنافسية في مجال الطاقات المتجددة وذلك مواكبة لمخطط الشمسي نور الذي يتوخى من بين أهدافه المساهمة في تطوير قطاع صناعي مغربي شمسي عصري ومتطور.
ويطمح التكتل الصناعي الشمسي عبر باقة واسعة من الخدمات إلى المساهمة في نشر ثقافة الابتكار وروح المبادرة على جميع مستويات، ومنح قيمة مضافة للتكنولوجيات الخضراء ومواكبة دعم الفاعلين من أجل إنجاح مشاريعهم.
وشهد حفل الافتتاح تقديم المشاريع الفائزة من دعم برنامج ” تسريع المسار” المعروف ب « FastTrack to Market – FT2M »، والذي تم إطلاقه من قبل التكتل الصناعي الشمسي بشراكة مع المركز المغربي للابتكار المناخي (Centre Marocain d’Innovation Climatique)، والتعاون التقني الألماني (Coopération technique Allemande)، ويهدف هذا البرنامج إلى تسريع وتيرة ولوج المنتجات والخدمات التي تم تطويرها من قبل المقاولات والشركات الفاعلة في قطاع الطاقات النظيفة إلى السوق.
من ضمن مجموع المشاريع الثلاثين المتنافسة، تم اختيار سبع مشاريع مطورة من قبل شركات مغربية، وتهم هذه المشاريع المبتكرة الطاقة الشمسية الحرارية، والضخ الشمسي، والفعالية الطاقية، وحلول الربط الكهربائي المندمج، والكتل الحيوية، وهي مشاريع استفادت من غلاف مالي إجمالي يزيد عن 3 ملايين درهم، وذلك بهدف تمكين هذه المشاريع من تطوير ونشر منتجاتها وخدماتها في السوق المغربية.
