ركن شاب بريطاني سيارته خلف أسطول سيارات فخمة مطلية بالذهب تابعة لملياردير سعودي، بعد تغليفها بورق ذهبي كي تبدو سيارته المتواضعة مشابهة لسيارات الثري السعودي، الذي لفت الأنظار إليه مؤخرا في لندن.
قام شاب بريطاني يدعى روبيرت ريشموند دود بركن سيارته الصغيرة فورد “كي أ” خلف أسطول سيارات ذهبية تعود ملكيتها لملياردير سعودي، كانت مركونة في أحد شوارع العاصمة لندن، وذلك حتى يبدو مظهرها الخارجي وكأنها سيارة فارهة أيضا مطلية بالذهب على غرار سيارات الثري السعودي والتي أثار ظهورها في العاصمة البريطانية مؤخرا اهتمام وسائل الإعلام العالمية. ونشر ريشموند دود صورة ساخرة لنفسه وهو يغلف سيارته المتواضعة معلقا: “مواكبة نمط الحياة في منطقة نايتسبريدج (الفخمة) ليس أمرا سهلا”.
ويشار إلى أن مليارديرا سعوديا شابا قام نهاية الأسبوع الماضي، بغزو شوارع لندن بأسطول مكون من أربع سيارات فارهة مطلية بالذهب ووصل الشاب السعودي لقضاء عطلة الربيع في العاصمة البريطانية، صحبة أصدقائه على متن طائرة خاصة. ويتكون الأسطول الذهبي من سيارة مرسيدس جي 63 ذات الستة عجلات وسيارة روولس رويس غوست ولامبروغيني أفانتدور أس وسيارة بنتلي.
وأشارت صحيفة دايلي مايل البريطانية أن القيمة الإجمالية للسيارات الأربع تقدر بحوالي مليون و700 ألف دولار. كما ذكرت الصحيفة أن السيارات الفارهة شدت انتباه المارة، وتوقف العشرات لالتقاط صور سيلفي معها.
وأشارت الصحيفة أن السيارات الأربع ركنت في أحد أغنى أحياء لندن وهو حي كينسينغتون وتشيلسي في منطقة نايتسبريدج، المعروفة بمتاجرها الفخمة والراقية. وتعرضت السيارات الأربع لعدد من الغرامات المالية، قدرت بحوالي 320 جنيه إسترليني، بسبب الركن في أماكن مخالفة. و في حال لم يتم دفع المخالفات، ستضطر السلطات لمصادرة السيارات، حسب صحيفة دايلي مايل.
أما المالك الحقيقي لهذا الأسطول الذهبي، فهو الأمير السعودي الشاب العشريني تركي بن عبدالله، المعروف بثرائه الفاحش وبنمط حياته البذخ بيخوته وطائراته، وذلك حسب تقرير لصحيفة فرانكفورتر ألغماينة تسايتونغ الألمانية.
وتجدر الإشارة أن العاصمة البريطانية لندن صارت في السنوات الأخيرة وجهة سياحية مفضلة لعرب دول الخليج من العائلات الثرية.