انتقلت سخونة مباراة القمة الإسبانية (الكلاسيكو) بين برشلونة وريال مدريد من الملعب إلى مدربي الفريقين اللذين حاولا شد أزر اللاعبين ومنحهم المعنويات اللازمة قبل موقعة السبت.
فمدرب “البلوغرانا” لويس إنريكي وجه رسالة شديدة اللهجة بقوله إنه “إذا فزنا في المباراة، فسنوجه الضربة القاضية للريال، وسيكون أتلتيكو مدريد المنافس الوحيد لنا في الدوري، أسعى لتفوق فريقي على أرض الملعب وتعزيز وضعنا في جدول المسابقة لأننا في الصدارة”.
والمباراة ستكون أول مباراة لبرشلونة وجماهيره بعد وفاة أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف، نجم الفريق ومدربه السابق.
ولهذا، يعتبر إنريكي أن تقديم أداء رائع وهز شباك الريال بأكثر من هدف سيكون أفضل تأبين لكرويف.
وقال إنريكي “هل يمكن للفريق أن يقدم لروح كرويف أكثر من أداء رائع في المباراة وتأكيد جدارتنا بالفوز في الملعب؟”.
وأكد أن المباراة ستكون مباراة جماعية أكثر من كونها مواجهة من نوع خاص بين ثلاثي هجوم برشلونة “أم أس أن” في إشارة للأرجنتيني ليونيل ميسي والأورغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سليفا، وثلاثي هجوم الريال “بي بي سي” في إشارة للويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في المقابل شحذ مدرب “لوس بلانكوس” زين الدين زيدان همم لاعبيه وتحديدا ثلاثي الهجوم، وقال إن مباراة الكلاسيكو ستكون فرصة مثالية للثلاثي “بي بي سي”.
وأوضح زيدان أن الثلاثي لم يسبق له الفوز على برشلونة في ثلاث مباريات كلاسيكو شارك فيها اللاعبون سويا، وأكد أن مباراة السبت تمثل فرصة أمام الثلاثي لتغيير هذه الحقيقة.
وأعرب عن قناعته بمستوى أداء فريقه، وتابع أن برشلونة يحتاج لبذل جهد كبير للغاية لهزيمته في عقر داره.
وخلص إلى أن فريقه يخوض المباراة بكل التركيز الذي يحتاجه، وأن الريال لن يكون صيدا سهلا لبرشلونة في هذه المباراة.
ويخوض النجم الفرنسي مباراة الكلاسيكو الأولى له على مقعد المدير الفني، وقد رفض التحدث عن فكرة “الثأر” بعد هزيمة الريال برباعية نظيفة على ملعبه ذهابا.
المنشورات ذات الصلة
نونبر 22, 2024
سيدات الجيش الملكي على بعد خطوة من لقبه القاري الثاني
نونبر 20, 2024