تنشط بعض الشركات الغير مهيكلة و بعض الأفراد العاديين في مجال بيع قواعد البيانات الشخصية اعتمادا على شراءها من بعض شركات الاتصالات أو مواقع البيع عبر الأنترنيت لاستخدامها في الرسائل الإشهارية “SMS” بثمن لا يتعدى 3 سنتيمات.
مما يفسر الرسائل الإشهارية المختلفة والغير محبذة التي نتوصل بها في بعض الأحيان والتي لا تستثنى فيها الساعات المتأخرة من الليل أو أيام العطل.
وحسب تحقيق أجرته أسبوعية “la Vie éco “، ينشط في هذا المجال بعض المستخدمين في الشركات الكبيرة ممن تتوفر لديهم إمكانية الولوج إلى قائمة البيانات الخاصة بحيث يكفي التوصل إلى أحدهم للتزود بقائمة بيانات متكاملة.
ونسبة الخطأ في هذه البيانات لا تتعدى 2% مما يجعل هذه العملية الأغلى في السوق بثمن يتراوح بين درهم إلى درهمين.